الثورة نت/..
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يزور دمشق للتشاور مع الحكومة السورية إلى تكثيف التحركات الدبلوماسية والسياسية للدول الإسلامية والعربية في المنطقة لاجبار داعمي الكيان على وقف جرائم الكيان الصهيوني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي التقى وزير خارجية الجمهورية العربية السورية بسام الصباغ صباح اليوم و استعرضا في هذا اللقاء آخر تطورات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما بحثا سبل تعزيز التعاون والتنفيذ الكامل للاتفاقيات والتفاهمات المبرمة بين البلدين.
كما استعرض الجانبان آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك الوضع الإنساني المؤسف الناجم عن استمرار الإبادة الجماعية للفلسطينيين واعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على لبنان.
وشددا على ضرورة تعبئة جميع الامكانات الدبلوماسية للفت انتباه المجتمع الدولي على هذه المآسي والتوقف الفوري عن إثارة الحرب من قبل العدو الصهيوني.
من جانبه ذكّر وزير الخارجية السوري بأهمية زيادة التنسيق بين البلدين على مستوى المنظمات الدولية لمواجهة الأحادية والاتجاهات التي تتعارض مع سيادة القانون وتنتهك الحقوق الدولية، مؤكدا على توظيف قدرات مجموعة الدول المتفقة في الرأي في تحقيق هذا الهدف.
كما انتقد عراقجي بشدة تقاعس مجلس الأمن تجاه الأفعال والجرائم غير القانونية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بسبب الدعم الشامل الذي تقدمه أمريكا وبريطانيا لهذا الكيان وعرقلتهما أي قرار ذي معنى من قبل هذه المنظمة.
واعتبر البيان المشترك الأخير لعشر دول غير أعضاء والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان العسكري للكيان الصهيوني أمرا مهما.
وتقرر أن تتابع المشاورات والتنسيق الدبلوماسي بين البلدين في هذا المجال من قبل الممثلين الدائمين للبلدين في نيويورك وجنيف.