صنعاء تحتشد في طوفانها المليوني الـ 51 وفاءً لشهيد المسلمين حسن نصرالله

 

الجماهير اليمنية تجدِّد العهد بمواصلة الجهاد ودعم الأشقاء في فلسطين ولبنان
بيان المسيرات مخاطباً الصهاينة: كابوس نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم

الثورة / متابعات

شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية أمس، مسيرات تضامنية حملت عنوان “وفاءً لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”.
وفاضت ساحة السبعين، أكبر ميادين العاصمة، بحشود مليونية حاملة للأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وصورا للشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله، وصورا للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
مسيرة الأمس بصنعاء هي الطوفان البشري الـ51 منذ الـ 7 من اكتوبر الماضي وذلك في سياق الخروج الأسبوعي اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني منذ عام كامل، وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي في كلمته أمس الأول الخميس بشأن آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان.
وجاء في البيان الموحد الصادر عن المسيرات: إن اليمنيين الشرفاء مستمرون في السير على درب الجهاد.
وأضاف البيان: نقول لك يا شهيد الإسلام كما قال لك إخواننا المجاهدون في حزب الله، كما كنت تعدنا بالنصر دائما نعدك بالنصر مجددا.
وبارك البيان عملية الوعد الصادق الثانية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطالت كل جغرافيا فلسطين المحتلة.
ونوه البيان إلى أن عملية الوعد الصادق الثانية نسفت أوهام العدو والتفوق والسيطرة وأكدت مجددا أنه ودفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت.
وجدد البيان مع الاقتراب من دخول العام الثاني من معركة طوفان الأقصى، العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن اليمنيين الشرفاء معهم وإلى جانبهم، وقال: لن نخذلكم مهما طالت المعركة، ومهما كانت الكلفة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.
كما وجه الحشود رسالة للكيان الصهيوني المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين، قالوا فيها: كابوس نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم.
وندد بيان المسيرات بجرائم الإبادة الجماعية بحق الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عام، والتي امتدت إلى الضفة ولبنان، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومعيب.. مؤكدا الاستمرار على الموقف الثابت للشعب اليمني المتمثل في الجهاد في سبيله وابتغاء مرضاته، والوفاء لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- وشهداء محور الجهاد والمقاومة، ونصرة لإخواننا في فلسطين ولبنان، مشددا على مواصلة الخروج في المسيرات المليونية الأسبوعية حتى النصر بإذن الله.

قد يعجبك ايضا