الثورة نت/..
كشف مسؤول كبير في جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة أن العدو الصهيوني شن أكثر من 250 ألف غارة جوية وقصف مدفعي، مستخدما زهاء 90 ألف طن من المتفجرات، من بينها ذخائر محرمة دوليا، منذ اندلاع الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.
وقال المدير العام لإدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني، محمد المغير، تصريحات إعلامي، اليوم الجمعة، إن من بين هذه المتفجرات ما يقارب 15 ألف طن من قنابل وصواريخ لم تنفجر وتشكل خطرا حقيقيا على حياة المدنيين.
وأشار إلى أن أكثر من 90 طفلا استشهدوا حتى الآن نتيجة هذه المخلفات الخطرة، لافتا إلى أن العدو الصهيوني يستخدم أسلحة محظورة في المناطق التي تتسم بالكثافة البشرية العالية.
ونوه المغير أن استخدام هذه الأسلحة المحظورة والمحرمة دوليا يفسر استشهاد أعداد كبيرة، وإذابة وتبخر جثث الآلاف منها جراء الحرارة العالية التي تنبعث عند وقوع الانفجار وتحوّل الأجساد الواقعة في “عين الاستهداف” إلى ذرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة تتطاير وتذوب في الهواء والتربة.
وبين أن الخسائر البشرية التي لحقت بجهاز الدفاع المدني في غزة بلغت نحو 83 شهيدا من أفراد طواقمنا الدفاع المدني، وأصيب أكثر من 270 عنصرا، إضافة إلى 15 مفقودا بينهم تسعة أسرى لدى الاحتلال.
وأضاف “أما الخسائر المادية فتقدر بنحو 30 مليون دولار نتيجة الاستهداف المباشر وتدمير الاحتلال 11 مركزا للدفاع المدني بشكل كلي من أصل 18 على مستوى القطاع”.
وتابع القول “وتدمير ورشتين مركزيتين للصيانة في مدينتي خان يونس وغزة، و11 مركبة إطفاء، ومركبة إنقاذ، ومركبتي تدخل سريع، وثمان مركبات إسعاف، وأربعة صهاريج مياه، وسلم هيدروليكي، إضافة إلى أضرار متفاوتة لحقت بسبع مركبات إطفاء وثلاث مركبات إنقاذ وثلاث مركبات إسعاف وصهريج مياه”.
وبدعم أمريكي وأوروبي مطلق يشن الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.