الثورة نت|
أعرب مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد عن بالغ الأسى والحزن باستشهاد سيد المقاومة ورافع راية الجهاد وحامل لواء القدس السيد حسن نصرالله الذي لقي ربه شهيداً عزيزاً مع ثلة مؤمنة من رفاقه في أقدس موقف وأشرف معركة.
وعبر حامد في برقية العزاء عن التعازي لرفاق الجهاد في حزب الله وأهله ومحبيه وأحرار الأمة الإسلامية في هذه الفاجعة الكبرى .. مباركاً له هذا الوسام العظيم الذي ناله وختم به مسيرة العطاء والجهاد والصبر.
وأكد أن استشهاد السيد حسن نصر الله لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا عزماً وقوة وصبراً، معاهداً الله وشهيد الإسلام “بأن نبقى أوفياء لمبادئه ولمسيرته وجهاده جنودا لله وأنصاراً لدينه وأن نجعل من استشهاده ومن دمه وقوداً لجهاد اليهود وقتال الصهاينة والأمريكان وأوليائهم من خونة الأمة ومنافقيها ومشكاة نور يضئ لنا طريق القدس لإنجاز وعد الله وتحقق نصره”.
وأضاف مدير مكتب الرئاسة “نحن متعودون على فقد الأحبة وفراق القادة الذين ننهض بعد ارتقائهم بمعنويات عالية وحماس كبير لأننا نعرف الطريق التي نحن فيها ونعي أننا في مسيرة وراءها الله قائداً وولياً وناصراً ومعيناً وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا وإلى القدس ماضون في معركة واحدة نواجه فيها عدوا واحداً نعرف سوءه وإجرامه ونحمل الوعي القرآني الذي يؤهلنا لمواجهته وهزيمته والانتصار عليه”.