الثورة نت/..
نظم القطاع التربوي والتعليمي في أمانة العاصمة وفروعه بالمديريات، اليوم وقفات احتجاجية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين في فلسطين ولبنان والتضامن الكامل معهم.
وفي الوقفات رفع منتسبو وقيادات القطاع التربوي العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المعبرة عن مناصرة ودعم الشعب اليمني للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاعلان عن الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ورددوا الهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني والأمريكي بحق أبناء فلسطين ولبنان، بتواطؤ وصمت أممي ودولي مخزي وتخاذل عربي وإسلامي معيب.
وأكد عبد القادر المهدي في كلمة القطاع التربوي، أن القطاع التربوي حاضر في جبهة الوعي والتعليم وميادين الجهاد والتعبئة العامة استعداداً لخوض المعركة الكبرى لاستئصال كيان العدو الصهيوني المجرم والتصدي لمؤامرات الأعداء.
وباركت بيانات صادرة عن الوقفات، للشعب اليمني ولقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ذكرى المولد النبوي الشريف، و العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة التي حققت لهذا الشعب كامل الحرية والاستقلال.
ولفتت إلى الأحداث الراهنة وما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وعدوان غاشم على الشعب اللبناني ومواصلة مجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدت البيانات، أن الشعب اليمني سائر على خط الجهاد ويوجهون رسالة اسناد من اليمن للمقاومة في لبنان وفلسطين، تؤكد على الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم ودعمهم بكل الوسائل والإمكانات حتى تحقيق النصر.
وأدانت بشدة التصعيد الخطير والإجرامي للعدو الصهيوني الذي يتجاوز كل الخطوط.. محملين أمريكا العدو الأكبر المسئولية الكاملة عن كافة المجازر والجرائم الصهيونية وآخرها المجزرة بحق النازحين من الأطفال والمدنيين في مدرسة الزيتون.
ودعت البيانات، الدول العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت واتخاذ الموقف المسؤول إلى جانب مصلحة الأمة بالانتصار للقضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.
وطالبت شعوب الأمة العربية أن تقف عند مسئولياتها وأن تتجاوز حالة العجز والتخاذل والتجاهل والتنصل عن المسؤولية وتفادي عواقبها السيئة وسيأتي في مستقبل الأيام ما يبين ويكشف ويجلي كم كانت الخطورة الكبيرة لهذا التخاذل تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكدت الاستمرار في إقامة أنشطة التعبئة العامة المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على فلسطين ولبنان واليمن، وكذا ترسيخ المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها.