الثورة نت/..
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الأربعاء، عن قصف مجاهديها مصنع المواد المتفجّرة في منطقة “زخرون” جنوب حيفا المحتلة بصلية من صواريخ “فادي 3”.
وللمرة الثانية اليوم، قصفت المقاومة الإسلامية مستوطنة “كريات موتسكين” بصليات من صواريخ “فادي 1”.
وبالتزامن، تصدّت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرتين حربيتين مُعاديتين مقابل بلدتي حولا وميس الجبل بالأسلحة المناسبة، وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وفي بياناته، أكّد حزب الله أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
ويوسّع حزب الله دائرة نيرانه باتجاه قواعد ومقارّ العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة ونحو العمق.. محققاً إصابات دقيقة ومباشرة، على الرغم من العدوان الصهيوني غير المسبوق الذي يستهدف مختلف المناطق في البقاع والجنوب.
ودوّت صفّارات الإنذار في مستوطنات “غونن” و”لهفوت هبشان” و”كريات شمنة” في سهل الحولة، بحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني.
وطُلب من المستوطنين الصهاينة من خط “كتسرين” شمالاً و”روش بينا” ومنطقة صفد ومنطقة “ميرون” البقاء قرب الأماكن المحصّنة.
في الإطار ذاته، قال مراسل إذاعة “جيش” العدو: إنّه “لا توجد منطقة واحدة في “إسرائيل” خارج دائرة القتال خلال الساعات الـ24 الماضية من جبل الشيخ إلى وادي عربة”.
وتُضاف هذه العمليات، إلى عمليات أخرى نفّذتها المقاومة الإسلامية، في وقتٍ سابق اليوم، كان من أبرزها استهدافها مقرّ قيادة الموساد في ضواحي “تل أبيب” بصاروخ باليستي من نوع “قادر 1″، وهو المقرّ المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.