الثورة نت|
شهدت ساحة العروض بمدينة عمران اليوم الأربعاء، عرضا شعبيا لما يزيد عن 25 ألفا من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وتضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وخلال العرض الذي نظمته التعبئة العامة في المحافظة عمران لخريجي الدورات العسكرية من أبناء مديريات عمران وجبل يزيد وعيال سريح والمكاتب التنفيذية والجامعات والقطاع الصحي، بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى الفريق أول علي بن علي القيسي ووزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، ومحافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، أشاد أمين عام المجلس المحلي للمحافظة صالح المخلوس بمستوى التدريب والتأهيل والمعنويات العالية لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة.
وأكد جهوزية أبناء المحافظة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي يحيكها أعداء الوطن، وكذا مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي الذي يمعن في ارتكاب الجرائم والمجازر البشعة وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشار المخلوس إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة أنقذت الشعب اليمني من الوصاية والارتهان والهيمنة الخارجية واستعادت القرار السيادي لليمن.. منوها بما حققته هذه الثورة المباركة من منجزات أهمها بناء جيش قوي متسلح بالعقيد الإيمانية والهوية الإيمانية المنبثقة من المشروع القرآني الذي أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح والتولي الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى.
وحذر من الانجرار وراء الأصوات النشاز النفوس الحاقدة والعميلة التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ومعها كل الشرفاء من أبناء الشعب اليمني يقفون صفا واحدا لإفشال هذه المؤامرات.
وفي العرض الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة ورئيس جامعة عمران، ومدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة، ومديرو المكاتب التنفيذية وقيادات التعبئة والشخصيات الاجتماعية، رفع الخريجون اللافتات ورددوا الشعارات المعبرة عن العداء للكيان الصهيوني والأمريكي والاستعداد لمواجهتهم والتنكيل بهم وتطهير الأراضي المحتلة من دنسهم.
وأكدوا جهوزيتهم العالية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. لافتين الى أن من أهم أهداف ثورة 21 سبتمبر الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأقصى الشريف.
وجسد المشاركون في العرض ما تلقوه من تدريب وتأهيل ومهارات قتالية ووعي خلال التحاقهم بالدورات العسكرية المفتوحة.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات خلال المرحلة الخامسة من التصعيد للتنكيل بالعدو الصهيوني المجرم نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ودعما للمجاهدين في غزة والضفة وحزب الله في لبنان.
تخلل العرض المهيب قصيدة للشاعر نشوان الغولي جسدت عظمة الثورة المباركة.