الثورة نت../
اعلنت اليونان اليوم الاحد سحب الفرقاطة “بسارا” اليونانية من جحيم الجيش اليمني في البحر الأحمر.
واكدت هيئة الأركان العامة للبحرية اليونانية انسحاب الفرقاطة “بسارا” اليونانية وعودتها إلى قاعدة سلاميس بعد مشاركتها في حماية سفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر.
وقال موقع وزارة الخارجية اليونانية، ان رئيس هيئة الأركان العامة للبحرية اليونانية، نائب الأدميرال ديميتريوس إليفثيريوس كاتاراس، برفقة قائد الأسطول، نائب الأدميرال بوليكرونيس كولوريس كان في مقدمة مستقبلي الفرقاطة لدى وصولها إلى القاعدة البحرية. وفقا لمانقله موقع “26 سبتمبر نت”.
وتولت الفرقاطة “بسارا” مهمة المشاركة ضمن تحالف اسبيدس بدلا من فرقاطة “هيدرا” بعد فشل الاخيرة في التصدي للهجمات اليمنية بمنطقة البحر الاحمر الساخنة علي حد وصف طاقمها.
حيث نقل موقع “iEidiseis” الإخباري اليوناني شهادات صادمة لأفراد فرقاطة “هيدرا” اليونانية المُنسحبة منتصف العام 2024 بقولهم “لقد عدنا من الجحيم، وكانت المهمة انتحارية”.
واضاف الموقع بان فرقاطة “هيدرا” المُنسحبة كانت مثل “العمياء” في البحر الأحمر، وطاقم الفرقاطة عاجز عن مواجهة أنظمة الأسلحة الحديثة التي يمتلكها اليمنيون مضيفا: وصل الوضع بطاقم الفرقاطة “هيدرا” إلى إطلاق النار على النجوم ظنًا منهم أنها طائرات مسيّرة اُطلقت من اليمن.
وقال : في أحد الحوادث، أنفجر صاروخ يمني بالقرب من الفرقاطة “هيدرا’، أثناء مرافقتها لسفينة تجارية في خليج عدن، مما تسبب في موجة كبيرة وهزات قوية في الفرقاطة. .
وتابع: بعد إنفجار صاروخ يمني بالقرب من الفرقاطة “هيدرا”، في خليج عدن، وتسببه في موجة كبيرة وهزات قوية في الفرقاطة، طلب 10 من أفراد الطاقم إعادتهم فورًا إلى وطنهم.
واكد موقع “iEidiseis” ان الفرقاطة “هيدرا”، لم تكن قادرة على التصدي للطائرات بدون طيار اليمنية التي كانت تحلق باستمرار فوق الفرقاطة، ونتيجة لذلك حاولت القوات البريطانية إسقاطها بأسلحتها