يقول السيد «عبدالملك الحوثي» إن: «من أول وأهم وأكبر إنجازات الثورة تحرر الشعب اليمني من الوصاية الخارجية واستعادة حقه في الاستقلال والسيادة والحرية»ـ وهذا أهم ما يحتاجه اليمنيون لتحريك عجلة التغيير والنهوض والبناء.
يمكننا القول إن السلطة القضائية من خلال صمودها خلال سنوات العدوان أسهمت بشكل فعال في إنجاح ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة واستطاعت إفشال مشروع تحالف العدوان في زعزعة الجبهة الداخلية.
كما أنها قامت ببناء ملفات جنائية خاصة بجرائم العدوان التي ارتكبت بحق اليمن أرضا وإنسانا حيث قام بقتل الآلاف من المدنيين نساء وأطفالاً وتدمير البنية التحتية للبلد وهذه الملفات جاهزة لتقديمها لأي محاكمات دولية باعتبار ما قام وبه التحالف الأمريكي السعودي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
مسيرة إصلاح القضاء مستمرة والجميع يعرف أنها تحتاج إلى وقت لتظهر النتائج الطيبة المثمرة إلى الشعب فلدينا تركة مثقلة بالاختلالات سواء على المستوى التنظيمي أو على مستوى المنظومة القانونية المليئة بالقصور والعيوب.
هناك ارتياح رسمي وشعبي كبير لعملية التغييرات الأخيرة التي حصلت في السلطة القضائية والناس لديهم أمل كبير في الله و ثقة كبيرة في حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ويعلمون أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ -الرئيس مهدي المشاط تبذل مجهوداً كبيراً بأن تستمر عملية التغييرات ومد القضاء بدماء جديدة من العلماء والكوادر الأكاديمية المشهود لهم بالنزاهة ولديهم استشعار كبير بالخوف من الله سبحانه وتعالى وهذه أهم صفات على منتسبي السلطة القضائية التحلي بها حتى تصل هذه الإصلاحات إلى أن تتوافق مع أهداف الثورة والوعود التي قدمها الثوار للشعب .