الثورة نت | أمين النهمي
بدأت اليوم بمحافظة ذمار مرحلة الدمج المهني لعدد 525 مستفيدا من مشروع التمكين الاقتصادي للفقراء والمساكين القادرين على العمل، في 13 برنامجا، والذي تنفذه الهيئة العامة للزكاة.
وفي التدشين أشار مدير إدارة مشاريع التمكين الاقتصادي بديوان الهيئة يحيى العزي، إلى أهمية انخراط المستفيدين في سوق العمل لتأهيلهم مهنياً، واكتساب خبرات ومعارف أكثر، ويتمكنوا من إنشاء مشاريع مهنية وصناعية مدرة للدخل تكفل لهم الخروج من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج .
وأكد حرص هيئة الزكاة على الإسهام في تحقيق التحول الاستراتيجي في وسائل صرف الزكاة في مصارفها الشرعية من خلال مشاريع التمكين الإقتصادي التي من شأنها تحقيق الاكتفاء الذاتي وإيجاد فرصة للعمل.
فيما أوضح ضابط مشروع التمكين الاقتصادي بمكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة محمد قطران، إلى أنه تم تدشين المرحلة الثانية “مرحلة الدمج المهني في سوق العمل”، للمستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي، ضمن مشاريع الإحسان التي اطلقتها الهيئة العامة للزكاة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وأكد أن تنفيذ المرحلة الثانية يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية وقيادة الهيئة في الاهتمام بشريحة الشباب وتأهيلهم في مختلف المجالات، وعلى رأسها الجانب الفني والمهني ودعمهم اقتصاديا حتى يكونوا فاعلين في المجتمع بما يسهم في تحقيق النهوض الاقتصادي ورفع مستويات الناتج المحلي الوطني.
بدوره أشار مدير إدارة سوق العمل بمكتب التعليم الفني بالمحافظة عدنان النهبلي، في كلمة توجيهية وإرشادية للمستفيدين في سوق العمل حول دور ومهام كل مستفيد في مواقع العمل حسب التخصصات والبرامج المهنية، وأهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة أثناء ممارسة أعمالهم.
ولفت إلى أنه تم توزيع المستفيدين في البرامج على عدد من الورش والمواقع لممارسة وتطبيق المهن التي تعلموها خلال المرحلة السابقة، واكتساب خبرات مهنية جديدة.
الجدير ذكرة أنه سبق تدريب المستفيدين على عدد من البرامج خلال المرحلة الأولى.
حضر التدشين مشرفا مشروع التمكين الاقتصادي بالمحافظة هاشم الكحلاني، وعبدالناصر الراشدي، ورئيس القسم الفني بالمشروع عبدالملك الخراشي، وعدد من المشرفين المهنيين، وفريق مشروع التمكين الاقتصادي بالمحافظة.