الثورة نت|
نظّمت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بقطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية -اليوم- حفل تخرج لدفعة (مولد النور المبين) والتي تضم عدداً من الدورات الأمنية التأسيسية والتخصصية.
وفي الاحتفال الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، ووكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، والوكيل لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، واللواء عبد الفتاح المداني مدير عام التدريب والتأهيل.. أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان إلى أن القوات المسلحة والأمن ماضون ومعهم الشعب اليمني على خطى الأنصار، وسيكونون في مستوى التحديات وحجم المواجهة مع قوى الشر والغطرسة، وأن القائد لن يراهم إلا حيث يحب، ولن يراهم أعداؤه إلا حيث يكرهون .
ولفت الفريق الرويشان إلى أن الاحتفالات التي يقيمها الشعب اليمني تمجيداً لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وعلى آله الصلاة والسلام، إنما تؤكد مدى اعتزاز هذا الشعب برسول الله ، وتمسكه بهديه ، والسير على نهجه ، وإبراز هويته الإيمانية، انطلاقاً من شهادته له بان ( الإيمان يمان والحكمة يمانية ).
كما أكد وجوب أن نقف عند أهم المحطات والأحداث والحوادث التي تستوجب منا الوقوف عندها والاعتبار من مجرياتها وربطها بسيرة الرسول الأعظم وحركته الجهادية وصراعه مع أعداء الإسلام من اليهود والكفار والمنافقين ، الذين أمره الله بجهادهم ، فقال عز وجل : يَأَيُّهَا النَّبِيُّ جَهدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنْفِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ، وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } وأولى هذه المحطات وأهمها هي العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم والمستمر على إخواننا في فلسطين.
وقال الفريق الرويشان “لقد ضرب اليمنيون أروع الأمثلة في البذل والفداء والتضحية ، وضربوا بعرض الحائط بكل ما استجمعه العدو من ضغوط وتهديدات عسكرية وسياسية واقتصادية ، في محاولة بائسة ويائسة منه لثنى اليمن وقائده وشعبه وقواته المسلحة عن السير في هذا الطريق الجهادي المقدس”
وعبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن عن شكره وتقديره لقيادة وزارة الداخلية ممثلة بالسيد المجاهد اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي وزير
الداخلية، ولجميع قيادات الوزارة، ولقيادات وإدارات التدريب، ولجميع القائمين على برامج الإعداد والتأهيل والتدريب، على الجهود المبذولة في هذا المجال، التي أصبحت نتائجه الإيجابية ملموسة.
بدوره أشار نائب مدير عام التدريب والتأهيل العميد عبد الرحمن الحمران إلى أن وزارة الداخلية شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات، لا سيما في مجال التدريب والتأهل، وهو ما انعكس ايجاباً على مستوى أداء الضباط والأفراد، وتجلى واضحاً في مستوى الأمن والاستقرار الذي تنعم به مختلف المحافظات والمناطق الحرة.
وأوضح أن دفعة مولد النور المبين هي ثمرة من ثمار العام التدريبي 1446 هجرية، والذي يشمل مصفوفة متكاملة من الدورات التدريبية، التي تم إعدادها لتلبي احتياجات العمل الأمني، كما هي استجابة عملية لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، واستعداداً ومواكبة لكل المراحل الجهادية والخيارات التي يوجه بها في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي يخوضها جيشنا وشعبنا نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وذكر العميد عبد الرحمن الحمران ان هذه الدفعة تشمل عدد من الدورات التأسيسية وعقدت في المركز التدريبي العام للشرطة، بالإضافة إلى عدد من الدورات التخصصية التي عقدت في مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة.
وحث العميد الحمران الخريجين على تطبيق المعارف والمهارات التي تلقوها، بما يسهم في إحداث نقلة إيجابية في الواقع العملي.
وخلال فعالية التخرج بحضور عدد من مدراء عموم وقادة وزارة الداخلية، قد الخريجون عرضا مهيبا اشتمل على فقرات للمهارات والحركات القتالية، التي تعكس مدى انضباط الخريجين، واكتسابهم للمهارات الأمنية، كما قدموا استعراضا تعبيريا عن مكانة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في نفوس اليمنيين، وبسالتهم في مواجهة أعداء الله ورسوله والأمة الإسلامية.
وأكدت كلمة الخريجين على جهوزيتهم لتنفيذ كافة المهام المطلوبة منهم سواء في المجال الأمني، أو في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.