الثورة / معين حنش
اطلع أمس السبت، نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس غرفة عمليات الطوارئ وأضرار السيول الدكتور محمد المداني، ومعه نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، على الغرفة المشتركة بمصلحة الدفاع المدني لمواجهة الكوارث والسيول في الأمانة والمحافظات۔
واستمع الزائرون إلى شرح مفصل حول النظام والإنذار المبكر، والحد من مخاطر الكوارث في اليمن، وآليات الرصد المناخي والجوي.
وخلال الزيارة أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس غرفة عمليات الطوارئ وأضرار السيول، أن هذه الزيارة تأتي من أجل الربط الكامل بين المصلحة واللجان والعمليات المركزية التابعة للجنة العليا الخاصة بأضرار السيول، وربطها بالغرفة المشتركة بالمصلحة.
وأشار إلى أن الربط يأتي من أجل تبادل المعلومات بشكل كامل حتى يتم الاستفادة منها، وتنبيه المواطنين قبل حدوث أي كوارث طبيعة أو هطول الأمطار والسيول.
وأشاد نائب رئيس الوزراء المدني بدور قيادة مصلحة الدفاع المدني ممثلة برئيسها اللواء إبراهيم المؤيد والوكيل العميد حسين عبدالقادر عزيز، وكافة الفرق الدفاعية التي تديرها مصلحة الدفاع من أجل إنقاذ حياة المواطنين من الكوارث الطبيعية والسيول، حاثاً الجميع على ضرورة مساعدة فرق الدفاع المدني من قبل المجتمع والسلطات المحلية وتحمل المسؤولية والتحرك الجاد، إضافة إلى تفاعل بقية الجهات الشعبية والرسمية.
من جانبه أشاد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، بتشكيل غرفة مشتركة بمصلحة الدفاع المدني مع الجهات المعنية والمختصة، وذلك لإغاثة المتضررين من السيول والكوارث والفيضانات منها التي حدثت مؤخراً في المحافظات الجبلية والذي راح ضحيتها المئات من الإصابات والوفيات.
من جانبه استعرض وكيل مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية العميد حسين عزيز، الخطط والمعلومات وأماكن تواجد السيول والكوارث الطبيعة في بعض محافظات الجمهورية عبر فريق الغرفة المشتركة وعبر شاشات العرض المتواجدة في غرفة عمليات المصلحة، والذي تبين المرتفعات والتوقعات لحدوث الكوارث الطبيعة والأمطار والسيول وخطط الإجلاء والإنقاذ من قبل فرق الدفاع المدني بالأمانة وفروعها بالمحافظات.