الثورة نت../
زار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي قاسم اليافعي، اليوم المركز الوطني النسوي لتطوير الحرف والمشغولات اليدوية بمدينة صنعاء القديمة.
وتعرف الوزير اليافعي، ومعه عدد من قيادات الوزارة، على أوضاع المركز وسير العمل فيه، وما يحتويه من مشغولات يدوية متنوعة وكذا ما يقوم به من أنشطة مختلفة خاصة في مجال التدريب والتأهيل ورفع مستوى كفاءة المرأة اليمنية وقدراتها.
والتقى الوزير اليافعي، مدير المركز نجلاء الجوزي ونائب مدير عام الحرف بوزارة الثقافة والسياحة أمة الرحيم أبو حاتم، وتعرف على أبرز الاحتياجات لتطوير وتحسين أداء المركز، وكذا مجمل الأنشطة والمشاريع التي يتبناها والساعية إلى تطوير مجال الحرف والمشغولات اليدوية، والمحافظة عليها كجزء من الهوية والتراث الوطني.
وأكد الوزير اليافعي أهمية تنمية وتطوير مجال الحرف والمشغولات اليدوية المختلفة، وتشجيعها وتسويقها باعتبارها من المشغولات التي تسهم في إحياء التراث اليمني الأصيل والحفاظ عليه.
وشدد على تفعيل دور المرأة اليمنية وإثبات حضورها وقدرتها على خوض غمار الإبداع والمنافسة .. مشيراً إلى أهمية تبني مشروع متكامل حول تطوير الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية لما من شأنه المساهمة في إعادة الاعتبار للحرف والمشغولات اليدوية والمساهمة في تنميتها والارتقاء بها.
وقال “إن المشغولات اليمنية الأصيلة تمتاز بالجودة والمتانة والاتقان والاصالة، وتعد امتداداً للتراث والارث اليمني”.. لافتاً إلى أهمية دور المرأة اليمنية الرائد واسهاماتها في هذا المجال وما يجسده من إثبات لحضورها وجدارتها ومشاركتها الفاعلة في مواجهة التحديات، ويعكس رقي ذائقتها ومهارتها الفنية العالية.
كما أكد وزير الثقافة والسياحة أهمية الحرف والمشغولات اليدوية التقليدية، والعمل بجدية على المزج في اشتغالها وتصاميمها بين عنصري الاصالة والمعاصرة والتجديد والتركيز على وضع اللمسات الأخيرة بإتقان تام ومتناهي، وبما يسهم في إعادة الاعتبار لها، وزيادة وتشجيع الاقبال عليها من قبل جمهور المستهلكين المحليين، خاصة وأنها ترتبط بحضارتهم وهويتهم .. مشيراً إلى أهمية الأخذ بالاعتبار إلى حجم المنافسة مع البضائع المستوردة.