الثورة نت/..
دشنت مديرية شعوب في أمانة العاصمة، فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام ١٤٤٦هـ، بإقامة ندوة ثقافية وأمسيتين.
وفي الأمسية التي نظمتها مدرسة شهيد القرآن بجامع الفردوس، أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يدل على أن الشعب اليمني متمسك بهويته ومنهج وسيرة نبيه محمد المصطفى الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور.
واستعرض جانباً من حياة الرسول الكريم وجهاده لنشر رسالته السماوية وفي إعلاء كلمة الله وإرساء الحق.. حاثا الجميع على الاحتفاء بمولد الرسول الأعظم لاستلهام الدروس والعبر من حياته الجهادية والسير على نهجه في مقارعة أهل الكفر والنفاق وإظهار الحق ودحر الباطل.
فيما أشار مدير مدرسة شهيد القرآن، إلى جوانب من حياة الرسول الأعظم وسيرته العطرة والنور الذي هلّ على الأمة بمولده ودعوته للإسلام.. لافتاً إلى ارتباط اليمنيين برسول الأمة منذ بزوغ فجر الإسلام.
تخللت الأمسية التي حضرها الوكيل المساعد بالأمانة احسن قاضي ومدير البحوث والتدريب عبدالله الكول وشخصيات اجتماعية، فقرات انشادية.
وفي الأمسية التي نظمها أبناء حارة الدربوح الشرقي بحي الجراف، أوضح الناشط الثقافي ابراهيم حميد الدين أهمية الاحتفال بهذه المناسبة في تعزيز التمسك بسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء به.
وأشار إلى النعمة العظيمة التي منّ الله بها على الأمة ببعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم لإخراجها من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
ودعا حميد الدين، كافة أبناء ووجهاء حي الجراف الشرقي إلى التفاعل والتحشيد والمشاركة الكبيرة في فعاليات المولد النبوي الشريف وتفعيل برامج الإحسان والتكافل الاجتماعي وتلمس احتياجات الفقراء وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بمولده صلى الله عليه واله وسلم.
تخللت الأمسية وصلات انشادية وأوبريت.
وفي الندوة التي أقيمت بجامع السنة بحضور مدير البحوث والتدريب في الأمانة عبدالله الكول، أكد الناشط الثقافي غالب عامر أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف لما تحمله من دلالات وأبعاد في قلوب المسلمين.
وشدد على ضرورة جعل ذكرى المولد الشريف، محطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول العطرة والاقتداء به والسير على نهجه القويم وجهاده في مواجهة الأعداء.