الثورة /موسكو / كيف / وكالات
شهدت أوكرانيا صباح أمس الاثنين تصعيدا كبيرا في الهجمات الروسية، فقد سُجلت انفجارات متعددة في مناطق مختلفة. وفي العاصمة كييف، سُمع دوي 7 انفجارات على الأقل، بينما أطلقت روسيا موجة جديدة من الصواريخ الفرط صوتية استهدفت محافظات غرب أوكرانيا مثل لفيف ولوتسك.
وفي مقاطعة سومي، أعلنت الإدارة العسكرية وقوع 60 انفجارًا على الأقل صباح أمس، كما أفادت مصادر محلية في لوتسك بتضرر مبنى سكني جراء الهجمات. تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات على مستوى البلاد من موجة هجمات جوية روسية واسعة النطاق.
وأفاد الجيش الأوكراني -فجر أمس الاثنين- بأن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيّرة على كييف، ولم تقع إصابات أو أضرار جراء الهجوم بحسب المعلومات الأولية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرهي بوبكو، على تطبيق تلغرام، إنه تم تدمير ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة لدى اقترابها من المدينة في المنطقة المحيطة بالعاصمة، مضيفا أن التقديرات الكاملة لحجم الهجوم سيُعلن عنها في وقت لاحق اليوم.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في معظم مناطق وسط أوكرانيا وشرقها للتحذير من غارات جوية.
وفي سياق آخر، قُتل مستشار أمني كان يرافق فريقا من صحافيي وكالة رويترز في هجوم صاروخي استهدف فندقا في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا.
ووقع الهجوم في ختام أسبوع دموي شهد سقوط عشرات الضحايا المدنيين في ضربات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت وكالة رويترز عبر منصة «إكس» أن المستشار الأمني كان جزءا من فريقها الذي يقيم في فندق «سفاير» بمدينة كراماتورسك. وأوضحت الوكالة أن الهجوم الصاروخي أسفر عن إصابة اثنين من صحافييها، أحدهما جروحه خطرة، بينما لم يُصب 3 من زملائهم الآخرين بأي أذى.