الثورة نت/
كشف تقرير أممي، بأنّ نحو 15 ألفاً من أطفال غزة مصابون بسوء التغذية الحاد، وذلك بعد فحص نحو 240 ألفاً من هؤلاء الفلسطينيين الصغار في القطاع، منذ بداية العام الجاري.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد، أوضح التقرير، الذي نشرته صفحة “أخبار الأمم المتحدة” أمس ، أنّ الفحوص شملت أطفالاً تتراوح أعمارهم ما بين ستّة أشهر وخمسة أعوام في قطاع غزة المحاصر والمستهدف بعدوان صهيوني متواصل منذ أكتوبر الماضي.
ولفت التقرير الأممي إلى أنّ من بين أطفال غزة هؤلاء البالغ عددهم نحو 14 ألفاً و750 طفلاً بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، ثمّة 3288 طفلاً مصاباً بسوء التغذية الحاد الوخيم.
وفي هذا الإطار، توفّر منظمة الصحة العالمية الدعم لمركز يُعنى بعلاج سوء التغذية في “مستشفى كمال عدوان” ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، علماً أنّ هذا المركز من بين أربعة مرافق تشغيلية تُعنى بعلاج سوء التغذية في القطاع وتدعمها المنظمة.
وتبدو الإصابة بسوء التغذية الحاد أمراً “طبيعياً” وسط سياسة التجويع التي يعتمدها العدو الصهيوني في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في حقّ الفلسطينيين بقطاع غزة، منذ أكثر من عشرة أشهر .
ويتفاقم ذلك أكثر في شمال قطاع غزة الذي عُزل عن جنوبي القطاع ووسطه، حيث سُجّلت عشرات الوفيات نتيجة سوء التغذية، ولا سيّما بين الأطفال.