الثورة نت/..
أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن المدارس التابعة للوكالة يُفترض أن تكون محمية وفق القانون الدولي.. مشيرًا إلى أن قصف هذه المنشآت يمثل انتهاكًا خطيرًا للحقوق الإنسانية، ويطرح تساؤلات حول مكان آمن للاجئين في قطاع غزة.
وقال المستشار في بيان له الليلة الماضية: إن غياب أي مكان آمن في القطاع يضع المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء، في مواجهة مباشرة مع الخطر الداهم، مما يزيد من المعاناة الإنسانية المستمرة.
وتساءل المستشار الأممي: “أين يذهب من كانوا في المدرسة التي قصفت؟”.. مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين وفقًا للقوانين الدولية.
وأشار إلى أن غياب المساءلة عن مثل هذه الانتهاكات يمثل سابقة خطيرة، إذ يشجع على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم دون خوف من العقاب.
واعتبر أن هذا الأمر يعكس تقاعس المجتمع الدولي في القيام بواجبه تجاه حماية المدنيين الفلسطينيين، وخاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وفي ختام تصريحاته، دعا المستشار إلى ضرورة تفعيل آليات المساءلة الدولية لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، والعمل على توفير حماية حقيقية للمدنيين في غزة، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.