الثورة نت/..
الخلاصات النهائية للتحقيق في حادثة استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، تشير إلى عدم وجود أي عمل عدواني أو تخريبي، أو عدم الالتزام ببعض البروتوكولات الأمنية وبروتوكولات الحماية.
نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن مصادر مطلعة على التحقيقات، بشأن أسباب حادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي، قولها إنّ النتائج تؤكد “عدم وجود أي أسباب وخلفيات أمنية للحادثة”.
وأشارت الوكالة نقلاً عن مصدر أمني أن التقديرات النهائية لسبب تحطم مروحية الرئيس رئيسي تشير إلى أن “الطاقم لم يلتزم بمادتين من بروتوكولات الأمن والسلامة”، وأنّ المروحيّات لم تكن مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وأضاف المصدر الأمني أنّ “معظم أنظمة المروحيات ميكانيكية، الأمر الذي ينفي إمكانية التشويش على الأنظمة الإلكترونية واختراقها”، وأن ما يقارب الـ”30 ألف شخص خضعوا للتحليل الأمني والاستخباري، بعد هذا الحادث، وأشارت النتائج إلى عدم وجود عوامل بشرية ولم يتم تحديد أي عوامل مشبوهة”.
وعلى الرغم من أنّ خبير الأرصاد الجوية كان أعلن عن شروط الطيران اللازمة لفرق الطيران في الليلة السابقة، بحسب المصدر الأمني، فإن “التأخير الناجم عن زيارات الرئيس جعل الوضع الجوي غير مناسب”، إذ إنّ “ارتفاع وزن المروحية في الضغط الجوي لتلك المنطقة كان عاملاً مهماً في عدم قدرة الطيار على السيطرة على المروحية”.
وأضافت وكالة “فارس” نقلاً عن المصدر عينه، أنّ “المروحية التي كانت تقل الشهيد رئيسي كانت تحمل شخصين إضافيين عن ما هو محدد في البروتوكولات الأمنية”، الأمر الذي أفقد المروحية قوة السحب الكافية “للارتفاع فوق الضباب وحدث اصطدام بالجبل”.
وفي أيار/مايو من العام الحالي، استشهد الرئيس رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقون لهما، في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلّهم في أجواء أذربيجان الشرقية، بحسب التلفزيون الإيراني.
وقالت وكالة “مهر” الإيرانية إنّ الرئيس الإيراني ومرافقيه نالوا الشهادة بحادث جوي أثناء أداء واجب العمل شمال غربي إيران، فيما أعلن قائد فيلق عاشوراء التابع لحرس أنّ حصيلة تحطم الطائرة المروحية الإيرانية هي 8 شهداء.