في مارس 2022م، شهدت رداع حادثا مؤسفا، تسبب في سقوط عدد من الضحايا وتضرر بعض المنازل، الحادثة ناتجة عن خطأ أمني فردي، أدانته السلطة المركزية والمحلية.
أقيلت قيادات، وخضع أفراد للتحقيق، وحظيت القضية باهتمام خاص من قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
أمس الأول، عبّرت العائلات المتضررة عن سعادتها وهي تتسلم عقود تمليك منازل جديدة بكامل آثاثها تعويضا عن منازلها المتضررة، كما تقدمت بشكرها لقائد الثورة الذي وعد بجبر الضرر والخاطر، وكان عند وعده.
أخطاء السلطات، أو بعض منتسبيها، كما في حادثة رداع، واردة في كل زمان ومكان. لكن العبرة في موقف السلطة من الخطأ: الاعتراف، معاقبة المتسبب، المعالجة والتعويض، وهذا ما تجسد قولا وعملا في تعامل القيادة مع حادثة حي الحفرة في رداع.
تم جبر الضرر والخاطر، ورُدمت الحفرة التي حاول المرتزقة توظيفها للإيقاع بأنصار الله.
مدير التحرير