الثورة نت/..
أكد مسؤولون أمريكيون وصهاينة، حاليون وسابقون، أنّ الهدف الصهيوني المتمثّل بإعادة الأسرى من قطاع غزة “لا يمكن تحقيقه بالقوة (عبر الضغط العسكري)”.. بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين إقرارهم بأنّ احتمال قيام الكيان المحتل بإضعاف حركة حماس في قطاع غزة “قد تضاءل”، وذلك بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب المتواصلة على القطاع، والتي تمكّنت خلالها حركة حماس والمقاومة الفلسطينية من إعادة بناء قدراتها العسكرية.
ويأتي ما أوردته الصحيفة قبيل جلسة المفاوضات المرتقبة اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ويُذكر أنّ قيادياً في المقاومة الفلسطينية أكد للميادين أنّ حماس “لن تشارك في اجتماعات الدوحة الخميس”.. مشدداً على موقف حماس الرافض انطلاق المفاوضات من دون استنادها إلى الورقة الأخيرة التي قُدِّمت في الثاني من يوليو الماضي.
وسبق أن أصدرت الحركة بياناً طالبت فيه الوسطاء في قطر ومصر بتقديم خطة تقضي بتنفيذ ما وافقت عليه الحركة في تلك الورقة، بدلاً من الانخراط في مفاوضات جديدة.
لكن رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، “وضع شروطاً جديدةً تنسف مسار المفاوضات”، كما نقل القيادي عن حماس.
في السياق ذاته، أكد مسؤولون أمريكيون وأجانب أنّ الشروط الجديدة التي طرحها رئيس الحكومة الصهيونية تعقّد مفاوضات وقف إطلاق النار، وفقاً لما نقلته شبكة “أن بي سي نيوز” الأمريكية.
وتشمل مطالب نتنياهو أن تظلّ القوات الصهيونية مسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، في معبر “فيلادلفيا”، إضافةً إلى تفتيش النازحين الفلسطينيين العائدين من مناطق جنوب القطاع إلى منازلهم في الشمال.