الثورة نت/..
أطلقت الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة دعوات للنفير العام، والخروج بمظاهرات نحو نقاط التماس مع قوات العدو رفضاً للمجازر الصهيونية في غزة.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، مجزرة مروعة في حي الدرج بمدينة غزة بعد أن استهدفت مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
ودعت الكتلة في بيان صحفي، اليوم، أبناء الحركة الطلابية كافة، وأحرار الشعب الفلسطيني للنفير العام والخروج في المسيرات والاشتباك مع جنود الاحتلال الفاشي ومستوطنيه في كافة نقاط التماس.
وأكدت الكتلة في بيانها أن الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني والتي شاهدها العالم الظالم دون تحريك ساكن يدلل على أن كنس الاحتلال واجب على كل حُر أبي.
وأضافت: “إننا ندرك أن ثارات شعبينا الكبيرة لن يحققها إلا سواعد مقاومينا الأبطال”.
وترافقت دعوة الكتلة الإسلامية مع دعوات شعبية مماثلة، “وفاءً للدماء التي سالتْ على أرض غزة، وأن دماء غزة والضفة واحدة”.
وأوضحت الدعوات أن الاشتباك مع قوات العدو في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية، هو أقل الواجب للتعبير عن مدى الغضب تجاه جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
ويتبع جيش العدو الصهيوني سياسة ممنهجة في استهداف المدارس ومراكز الإيواء التي لجأ إليها النازحون في غزة.
ووفق معطيات رسمية فإن المجازر الصهيونية الأخيرة رفعت عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش العدو منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 173 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وتجاوز عدد الشهداء في تلك المجازر 1050 شهيداً.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن نحو 40 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 91 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.