الثورة نت../
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن اختيار رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار ليكون رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد القائد إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران قبل نحو أسبوع.
وقالت الحركة في بيان مقتضب نشرته مساء اليوم الثلاثاء: “تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله”.
ويحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة ورئيس مكتبها السياسي، من مواليد عام 1962، اعتقله العدو الصهيوني عدة مرات وحكم عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام “الجناح العسكري لحماس” ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021 .
ويعتبره العدو الصهيوني مهندس عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، فأعلنت أن تصفيته أحد أهداف عمليتها “السيوف الحديدية” على القطاع، والتي جاءت ردا على عملية طوفان الأقصى.
ولد يحيى إبراهيم حسن السنوار في السابع من أكتوبر 1962 في مخيم خانيونس للاجئين جنوب قطاع غزة، نزحت أسرته من مدينة مجدل شمال شرقي القطاع بعد أن احتلها العدو الصهيوني عام 1948 وغيرت اسمها إلى “أشكلون” “عسقلان”.
تلقى تعليمه في مدرسة خانيونس الثانوية للبنين، قبل أن يلتحق بالجامعة الإسلامية بغزة ويتخرج منها بدرجة البكالوريوس في شعبة الدراسات العربية.
نشأ في ظروف صعبة و تأثر في طفولته بالاعتداءات والمضايقات المتكررة للعدو الصهيوني لسكان المخيمات.
تزوج في 21 نوفمبر 2011 من سمر محمد أبو زمر، وهي سيدة غزية حاصلة على ماجستير تخصص أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة، له ابن واحد يدعى إبراهيم.
كان ليحيى السنوار نشاط طلابي بارز خلال مرحلة الدراسة الجامعية، إذ كان عضوا فاعلا في الكتلة الإسلامية، وهي الفرع الطلابي لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.