الثورة نت/..
تتواصل فعاليات المهرجان الوطني للعسل اليمني ومنتجات النحل “الموسم الثالث”، الذي يُقام في حديقة السبعين بأمانة العاصمة تحت شعار ” اليمن موطن العسل”.
وعلى هامش فعاليات المهرجان بدأت اليوم، الجلسات العلمية بمحاضرة بعنوان ” تنوع انتاج العسل الدوائي في اليمن” للدكتور محمد الشرحي الأستاذ المشارك في علوم النحل جامعة ذمار، والذي أشار فيها إلى المواصفات والمزايا التي ينفرد بها العسل اليمني مقارنة بالعسل الخارجي أو المستورد.
وتطرق إلى العوامل والخصائص التي ساعدت على تنوع العسل الدوائي في اليمن، وكذا الصفات الاستثنائية لتميزه عن غيره ومنها أن سلالة النحل في اليمن تختلف عن غيرها من أنواع النحل رغم أنها صغيرة الحجم في الوقت الذي يكون انتاجها عالي الجودة وذو قيمة غذائية وعلاجية كبيرة.
وأكد الدكتور الشرحي أن العسل اليمني يُنتج في مناطق طبيعية خالية من المواد الكيماوية، إلى جانب أن النحالين لا ينتزعون غذاء الملكات من العسل، ما يجعله محتفظا بكامل مواصفاته الطبيعية، كما أن اختلاف البيئات الزراعية ساعد على تميز العسل اليمني.
فيما ناقشت المحاضرة الثانية بعنوان” النحالة في اليمن فرص استثمارية واعدة ” مقدمة من المهندس نافع أمين العبسيي من قطاع الاستثمار باللجنة الزراعية والسمكية العليا، إمكانية الاستفادة من هذا المنتج الاقتصادي وتطويره، وإمكانية الاستثمار في مستلزمات خلايا النحل ومنتجات العسل في مجال عبوات التعبئة والتغليف والتصدير.
وأشارت المحاضرة الثالثة بعنوان ” حبوب اللقاح وأهميتها للنحل والإنسان ” والتي قدمها الدكتور أنور المقطري من الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، إلى أن العسل اليمني يتميز باحتفاظه بخواصه الطبيعية من حبوب اللقاح وغذاء الملكات والنحل، ما جعل منه منتجا ذو قيمة علاجية وغذائية عالية، وأعطته مذاقاً لذيذاً ونكهة طيبة.
ويهدف المهرجان، الذي تنظمه في ستة أيام، وحدة إنتاج العسل في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، إلى إحياء مكانة العسل اليمني والارتقاء بتسويق الماركات اليمنية عالمياً.
ويحظى بمشاركة واسعة من المؤسسات والقطاع الخاص ومنتجي العسل والنحالين والجمعيات التعاونية العاملة في مجال تربية النحل والزوار، ويتضمن عروضاً وفقرات متنوعة تسعى لمواكبة التطورات الحديثة في إنتاج العسل وتسويقه