الثورة نت/..
أكد تقرير لصحيفة “موندوويس” البريطانية المعارضة، أن الاغتيال الاستفزازي الذي قام به الكيان الصهيوني لزعيم حركة حماس إسماعيل هنية وقائد حزب الله فؤاد شكر أثار خطر نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط، لكن وسائل الإعلام الأمريكية تفضل الاحتفال بالتجسس الصهيوني بدلاً عن محاسبته وإدانته.
وذكر التقرير الذي نُشر الليلة الماضية، أن” صحيفة نيويورك تايمز وغيرها لم تشرح في أي مكان السياق والتاريخ والدوافع المحتملة وراء هذه الاغتيالات، ومن بينها أن بنيامين نتنياهو ربما أمر بتنفيذ الهجمات لأسباب سياسية أنانية خاصة به وتأجيل محاكمته بتهمة الفساد.. على الرغم من أن وسائل الإعلام الأخرى وحتى الصهيونية منها لا تتردد في وضع هذا الارتباط”.
وأضاف التقرير: إنه “وعلاوة على ذلك، فإن معظم التغطيات الإعلامية الأمريكية تصور عمليات القتل الصهيونية على أنها أعمال بطولية للدفاع عن النفس متجاهلة حقيقة أن الاغتيالات تشكل انتهاكات للقانون الدولي وتهديداً هائلاً للأمن العالمي”.
وأوضح أن “التيار الرئيسي في الولايات المتحدة لم يؤكد بشكل كافٍ على أن الاغتيالات الصهيونية، وخاصة اغتيال هنية، جاءت على ما يبدو بمثابة مفاجأة للحكومة الأمريكية على الرغم من أن الولايات المتحدة لديها قوات في المنطقة يمكن أن تصبح أهدافا للانتقام لذا ألم تتمكن صحيفة نيويورك تايمز وغيرها من العثور على خبراء أمريكيين يمكنهم إدانة هذا السلوك الفاضح، خاصة وأن أمريكا مستمرة في دفع ثمن حرب “إسرائيل” على غزة، حتى بعد أن أدى القتل الجماعي للمدنيين إلى إلحاق أضرار بالغة بالآفاق الانتخابية لإدارة بايدن هاريس؟”.
وأشار التقرير إلى أن “عملية اغتيال هنية في طهران يعني أن نتنياهو اغتال وبشكل متعمد المحادثات حول وقف إطلاق النار وعودة الرهائن من أجل البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة تجنباً لمحاكمته بتهم الفساد عبر استمرار الحرب في قطاع غزة”.