الثورة نت../
أدانت رابطة علماء اليمن العدوان الصهيوني الظالم والغاشم على ضاحية لبنان الجنوبية.
وأعلنت الرابطة في بيان صادر عنها، عن تضامنها ووقوفها مع حزب الله قيادة ومجاهدين ومع الشعب اللبناني.
وأشارت إلى أن هذا العدوان ما كان ليكون لولا الضوء الأخضر الأمريكي، وموافقة الإدارة الأمريكية الداعمة لكل جرائم ومجازر وفاشية الكيان اللقيط والمؤقت، الذي يستعجل زواله بهكذا جرائم ومجازر بحق المواطنين العُزل في غزة ولبنان.
وأكدت على أحقية وشرعية وصوابية الرد على عدوان الكيان الصهيوني، وردعه والتصعيد أمام غطرسته كمسؤولية دينية وتاريخية وإنسانية تتحملها الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها الأنظمة والجيوش التي لم تحرّك ساكنا حتى اللحظة في موقف مخزٍ ومريب.
كما أكدت رابطة علماء اليمن على أهمية ووجوب تعزيز وحدة الساحات وجبهات الإسناد، وتقوية خيارات الرد والردع لمحور الجهاد والمقاومة، وتكثيف التعاون وعمليات التصعيد للتنكيل بالعدو الصهيوني، وضربه في العُمق حتى يرعوي، ويتوقف عن غطرسته.
وعبَّرت الرابطة عن تأييدها أي ضربات أو استهداف للقواعد أو البارجات أو السفن الأمريكية؛ كون أمريكا هي الشريك والداعم والمساند للكيان الغاصب.
ودعت أحرار الأمة ومجاهديها إلى النفير والتعبئة العامة والجهوزية في شتى ميادين التصعيد والمواجهة، والتصدي لأبواق النفاق والتثبيط الدائرة في فلك الخطاب الصهيوني والمتبنية لتوجّهاته ومبرراته الشيطانية.
سبأ