الصحة الفلسطينية تعلن غزة منطقة وباء لشلل الأطفال
العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة ويُجبر الآلاف من سكان مخيمي البريج والنصيرات على النزوح
الثورة // غزة / وكالات
واصلت طائرات العدو الصهيوني قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في أمس 298 من الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، ليرتفع بذلك حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى ٣٩٣٢٤ شهيدا و٩٠٨٣٠ إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأجبر الاحتلال عشرات الآلاف من سكان مخيمي البريج والنصيرات على النزوح بعد إصداره قرارات إخلاء شملت كامل مخيم البريج والأجزاء الشمالية والشرقية لمخيم النصيرات.
واستهدف طيران الاحتلال منزل يعود لعائلة عليان بمخيم البريج وسط القطاع وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها لشمال مخيم النصيرات.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية الواسعة شرق وجنوب محافظة خان يونس في وقت شملت الغارات جميع أنحاء المحافظة.
ووصل إلى مشفى ناصر ٣٤ شهيد خلال ٢٤ ساعة الأخيرة نتيجة الغارات الإسرائيلية.
واستشهد ١٢ مواطن في قصف منزل لعائلة أبو مسلم وسط خان يونس فيما استشهد خمسة مواطنين في منطقة المواصي باستهداف خيمة للنازحين وبين الشهداء خمسة أطفال أربعة منهم قطعت رؤوسهم.
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في بلدة القرارة شمالي مدينة خانيونس. وشنت الطائرات الحربية حزام ناري على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس.
الصحة الفلسطينية تعلن تصنيف غزة كمنطقة وباء لشلل الأطفال
يأتي ذلك فيما قررت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تصنيف القطاع كمنطقة وباء لشلل الأطفال، جراء تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب العدوان الصهيوني.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت الوزارة في بيان لها، أنه تم اكتشاف فيروس شلل الأطفال من نوع CVPV2 في مياه الصرف الصحي في محافظتي خان يونس والوسطى، مما يعرض الصحة العامة للخطر ويشكل تهديدًا للدول المجاورة.
ويأتي هذا التصنيف نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع بسبب العدوان، الذي أسفر عن تدمير البنية التحتية، وحرمان السكان من المياه الصالحة للاستخدام، وتكدس القمامة، وانعدام الأمن الغذائي.
وأوضحت أن برنامج مكافحة الوباء الذي أطلقته الصحة بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لن يكون كافياً ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء العدوان.
ودعت إلى إيجاد حلول جذرية لمشاكل المياه الصالحة للشرب، ووسائل النظافة الشخصية، وإصلاح شبكات الصرف الصحي، وإزالة أطنان القمامة والنفايات الصلبة.
سياسيا.. أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها استمعت للوسطاء عمّا جرى مؤخراً في اجتماع روما، حول مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت حماس في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام أمس: «من الواضح من خلال ما نقله الوسطاء أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق، من خلال وضع شروط ومطالب جديدة، فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة صهيونية، والتي كانت جزءاً من مشروع الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي».
فيما طالبت القوى الفلسطينية، مجددا أمس، بفرض عقوبات على العدو الصهيوني ومحاكمته على جرائمه، وخاصة ما يجري من حرب إبادة مستمرة في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، أهمية المشاركة الواسعة يوم السبت القادم في الثالث من أغسطس، نصرةً لغزة والمعتقلين في اليوم الوطني والدولي لإسناد المعتقلين.
وشددت القوى، على أهمية المشاركة في فعاليات هذا اليوم من داخل فلسطين ومن مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم، لفضح جرائم العدو.
وأكدت أهمية حث المؤسسات الدولية والقانونية على فرض عقوبات على العدو ومحاكمته على جرائمه التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في ظل شراكة أميركية في استمرار حرب الإبادة منذ عشرة أشهر.