الثورة نت/
أكد تقرير لموقع “أوراسيا” الأمريكي، اليوم الإثنين، أن الحرب المتصاعدة بين الكيان الصهيوني ومحور المقاومة في العراق ولبنان وسوريا واليمن قد تشكل مخاطر جسيمة على منطقة الشرق الأوسط وتدفع بها الى مديات خارجة عن السيطرة.
وذكر التقرير أن “طهران حذرت من أن أي غزو صهيوني لجنوب لبنان سيؤدي الى حرب محتومة وإذا شرعت في عدوان عسكري واسع النطاق، فسوف يترتب على ذلك حرب إجبارية”.
وأضاف: إن “المواجهات تصاعدت بين فصائل المقاومة العراقية والكيان الصهيوني بشكل ملحوظ بهجمات صاروخية ويثير هذا التكثيف في الهجمات خطر التصعيد الإقليمي الواسع، كما تزايدت التوترات مع حركة أنصار الله اليمنية حيث أدى هجوم للحركة على “تل أبيب” إلى مقتل وإصابة عشرة صهاينة في أول هجوم مميت على تل أبيب”.
وبين التقرير أنه وعلى المستوى الاستراتيجي والسياسي، ليس من مصلحة الكيان الصهيوني الانخراط في حرب شاملة لعدة أسباب، حيث يشكك هذا الكيان في أنه يحظى بالدعم الكامل من الولايات المتحدة، فيما أوضحت إدارة بايدن أنها تفضل وقف التصعيد، بالإضافة إلى ذلك، تعتقد إدارة بايدن على الأرجح أن التورط في حرب في الشرق الأوسط يمكن أن يؤثر سلبًا على فرص الديمقراطيين في الفوز بالانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل.
وأشار التقرير إلى أنه “في حين أن الحرب المباشرة واسعة النطاق بين “إسرائيل” ومحور المقاومة تبدو غير محتملة عند النظر في العوامل الاستراتيجية والسياسية، إلا أنه لا يزال هناك خطر كبير للغاية من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى صراع أوسع نطاقا، ومن شأن مثل هذا التطور أن يؤثر سلباً على بلدان أخرى في الشرق الأوسط ويعرض استقرار المنطقة وأمنها للخطر، مما يجعله وضعاً يجب تجنبه بأي ثمن”.