موقع USNI News: 80 بحاراً من «آيزنهاور» عانوا من مشاكل الصحة العقلية أثناء تواجدهم في البحر الأحمر

 

“لوموند” الفرنسية: الجيوشَ الغربيةَ فشلت في مهمة إيقافِ العمليات اليمنية المساندة لغزة

الثورة / متابعات

كشفت القوات البحرية الأمريكية، عن حجم معاناتها جراء فشلها في وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة.
وقال قائد حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في تصريح لموقع ” “USNI News، إنهم عملوا « خلال 6 أشهر في بيئة قتال صعبة وديناميكية لم تشهدها البحرية منذ عقود».
فيما أكد قائد سرب المدمرات الثاني في آيزنهاور تيد بليدجر، “أن انتشارهم كان هو الأطول والأكثر نشاطا، ولم يسبق أن تعرضوا من قبل لإطلاق نار كما حصل في البحر الأحمر».
من جانبه أكد قائد السرب المقاتل ستانلي بوندر لـ USNI News، أن “محاربة طائرات القوات اليمنية تعني القتال ضد عدو غير مرئي”.
وقال « لم يجرؤ أحد على تحدينا في البحر منذ الحرب العالمية الثانية».
في سياق متصل، أكد برادلي ستيلي ضابط في الفريق الطبي لـ آيزنهاور، أنهم عانوا من خسائر في الصحة العقلية خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر.
وذكر موقع USNI News البحري، أن 80 بحاراً من حاملة آيزنهاور عانوا من مشاكل الصحة العقلية أثناء الانتشار في البحر الأحمر.
وتأتي الإعترافات، في ظل فشل أمريكي بريطاني في فك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل أكدت صحيفةُ “لوموند” الفرنسية أن الجيوشَ الغربيةَ فشلت في مهمة ردع القوات المسلحة اليمنية وإيقافِ العمليات البحرية المساندة لغزة، معتبرةً أن عملية “يافا” النوعيةَ والتأريخية تعتبر تصعيدًا كَبيراً للتحدّي الصعب الذي يمثلُه اليمنُ لكيان العدوّ وحلفائه الغربيين.
ونشرت الصحيفة، تقريرًا بعنوان “الجيوش الغربية عاجزةٌ عن وقف هجمات الحوثيين”، أكّـدت فيه أن “عمليات نشر السفن الأمريكية والأُورُوبية في البحر الأحمر، وكذلك الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن فشلت في ردع القوات اليمنية عن مواصلة عملياتها”.
واعتبر التقرير أن “الغارةَ التي نُفّذت بطائرة مسيَّرة، وأودت بحياةِ شخص وإصابة عدد آخر من الإسرائيليين في تل أبيب، على مرمى حجر من القنصلية الأمريكية، يوم الجمعة، 19 يوليو، مثَّلت تصعيدًا جديدًا في التحدي الذي تشكله القوات اليمنية لـ “إسرائيل” وحلفائها الغربيين، وقد وجاء هذا العمل ردًّا على القصف الإسرائيلي لغزة” مُشيراً إلى أن تأثيرَ العمليات الغربية في البحر الأحمر يبدو “محدودًا للغاية حتى أن بعضَ المصادر الرسمية تتساءل الآن عما إذَا كان ينبغي مراجعةُ النهج المتبع حتى الآن”.
ونقل التقريرُ عن هيلويز فاييه، خبيرة شؤون الدفاع في الشرق الأوسط بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية قولها: إنه “بعد أشهر من إطلاق عملية [حارس الرخاء] بقيادة الأمريكيين والأُورُوبيين وعملية [أسبيدس] التابعة للاتّحاد الأُورُوبي، فَــإنَّ كُـلّ المؤشرات حمراء”، في إشارة إلى عدم تحقيق أية نتائج.
يضافُ هذا الاعترافُ إلى قائمة طويلة من التأكيدات الرسمية الأمريكية والأُورُوبية على فشل كُـلِّ الجهود الغربية في محاولة إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة أَو كبح تصاعدها، بالإضافة إلى اعترافات عسكريين أمريكيين بصعوبة المعركة الدائرة في البحر الأحمر واعتبارها مواجَهةً غيرَ مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.

قد يعجبك ايضا