الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، بمقتل ضابط استخبارات متأثرًا بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في عملية طعن ودهس مزدوجة بمدينة الرملة المحتلة في الداخل الفلسطيني 1948.
وأقر المتحدث باسم جيش العدو، في بيان مقتضب، إن ضابط الاستخبارات أريئيل توباز، قُتل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في عملية الدهس التي وقعت يوم 14 يوليو الجاري، عند مفترق “نير تسفي” بالقرب من قاعدة “تسرفين” العسكرية.
وتبنت كتائب المجاهدين العملية، مؤكدة أن الضابط الصريع هو أحد المشاركين في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ووفقًا لمعطيات واعترافات العدو، حول خسائر جيش العدو منذ مطلع الشهر الجاري، فقد ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش والمستوطنين إلى 19 قتيلًا؛ بينهم 8 ضباط و7 جنود من قوات العدو.
ويوم الأحد 14 يوليو الجاري، نفذ شاب من مدينة القدس المحتلة عملية مزدوجة قرب معسكر “تسرفين” التابع لجيش العدو القريب من مدينة الرملة وسط فلسطين المحتلة، أسفرت عن إصابة 4 من جنود العدو؛ بينهم اثنان بجراح خطيرة.