الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن استهداف العدو الإسرائيلي لمنشآت مدنية بمحافظة الحديدة في الجمهورية اليمنية بأكثر من 20 طائرة حربية وسقط على أثره نحو 90 مدنيا ما بين شهيد وجريح، يعد إرهاب وتجاوز للخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك.
واعتبر العيدروس في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية – رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم والعربي النعم مياره اثر ، ورؤساء مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في الرابطة، أن استهداف العدو الإسرائيلي لصهاريج المازوت ومحطة كهرباء مدينة الحديدة انتهاك صارخ للسيادة اليمنية والقانون والدولي وتحد سافر للتحذيرات من خطورة توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى تهديد الأمن والسلم في المنطقة بعد فشله الذريع في تحقيق أهدافه في غزة نتيجة التصدي والصمود الأسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني، وفقدانه لقوة الردع التي تهاوت أمام بسالة أبطال المقاومة الفلسطينية وجبهات الاسناد.
وأدان العيدروس في الرسالة الخطوات التصعيدية للعدوان الإسرائيلي على السيادة الوطنية وانتهاك القانون الدولي والإنساني بهدف ثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي من المجازر والإرهاب الذي يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على التزام الجمهورية اليمنية بموقفها الثابت والمبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني والاستمرار في ذلك حتى يتوقف العدوان والحصار الصهيوني الجائر على قطاع غزة ويسمح بدخول الغذاء والدواء.
وأكد أن ما قام به العدو الإسرائيلي لن يزيد اليمن إلا مزيد من الإصرار في مواصلة تنفيذ خياراته حتى يتحقق النصر للشعب الفلسطيني وإعلان دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب رئيس مجلس الشورى الرابطة بالوقوف خلال أعمالها ولقاءاتها على مستوى الأعضاء أمام التصعيد الخطير للعدوان الإسرائيلي على اليمن وإدانته والدعوة في المحافل الدولية إلى تعزيز موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ودعا دول الرابطة إلى بذل المساعي الحميدة لإيقاف الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني كواجب ديني وانساني.
وأضاف ” وندعو من خلالكم الأمم المتحدة ومجلس الأمن للخروج من دائرة التنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والابتعاد عن سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من انتهاكات سافرة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة “.