الثورة نت../
أدانت حكومة تصريف الأعمال برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على عدد من الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وأكدت الحكومة في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت بالحديدة، بهدف مفاقمة معاناة أبناء الشعب اليمني لن يمر دون عقاب ورد مؤلم على العدو الجبان.
وأشارت إلى أن الإسرائيلي “إذا كان يعتقد أن عدوانه سيثني شعبنا اليمني عن مواصلة واجبه الديني والأخلاقي في نصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فهو واهم ولا يُدرك نفسية الإنسان اليمني الذي جبل على إغاثة الملهوف ورفض الظلم والطغيان.
وأفادت بأن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في الحديدة لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً في الانتصار لمظلومية الفلسطينيين المستضعفين في قطاع غزة والعمل بمختلف الإمكانات والوسائل المتاحة لديه لإسنادهم والدفاع عن النفس بعنفوان جارف وبأس شديد.
كما أكدت حكومة تصريف الأعمال أن العدوان الإسرائيلي يمثل محفزاً ودافعاً إضافيا للقوات المسلحة للمضي في مسار التطوير المستمر على كافة المستويات وتعزيز القدرات لمواجهة التحديات وتحقيق النصر والفتح الموعود.
ولفت البيان إلى أن على الشعب اليمني الاستمرار والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي، الأمريكي على فلسطين واليمن بما في ذلك مواصلة الالتحاق بمعسكرات التدريب والخروج الجماهيري في مختلف الميادين والساحات على نحو أكبر وأوسع والاستعداد لكل الخيارات التي قد تفرضها المرحلة.
ودعت الحكومة في ختام بيانها دول العالم غير الملوثة بدماء أبناء غزة وشعوبها الحرة والهيئات والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية اليمنية والذي يوكّد السلوك الإجرامي المنفلت للصهاينة المدعوم أمريكياً وتشجيعها على الاعتداء على كل شعوب العالم وأحراره دون اكتراث لأيما تبعات.