الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم، مسيرات جماهيرية في 40 ساحة تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها” استمراراً في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ونددت الحشود في المسيرة المركزية بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأكدت أن جرائم العدو الصهيوني تتم بدعم ومساندة من أمريكا ودول الغرب.. معتبرة تخاذل الحكام العرب عن القيام بواجبهم الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني جريمة وعيباً أسودا ووصمة عار في جبينهم.
وشهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، أربع مسيرات حاشدة أكد المشاركون فيها الاستمرار في التحشيد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني.
واستهجنوا المواقف الدولية التي تساند العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتمنح إسرائيل الحصانة والافلات من العقاب مستفيدة من ازدواجية المعايير التي توفر الغطاء للمحتل.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية في مركز مديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني واستخدامه القنابل العنقودية والفسفورية المحرمة دوليا ضد المدنيين في قطاع غزة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، في حين احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة.
كما خرجت مسيرات حاشدة في مدينة القاعدة بذي السفال، ومديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، واحتشد أبناء مديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، تأكيدا على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وتأييدا للعمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
وأكد المشاركون في المسيرات أن الحرب العدوانية المتوحّشة التي شنتها آلة الحرب الإسرائيلية، بما فيها من جرائم ومآسي وفظائع تثبت بما لا يدع مجالاً للشك الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان وقادته.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر الذي أدهش العالم رغم مأساته الكبرى ومعاناته العظيمة، كما حيا الثبات العظيم للمجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة الذين يسطرون أروع دروس البطولة في التنكيل بالعدو.
ووجه التحية لكل العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل كل محاولات ومؤامرات العدو الإسرائيلي، مؤكدا للشعب الفلسطيني ومجاهديه بأنهم ليسوا وحدهم وأن الشعب اليمني إلى جانبهم ولن نتراجع عن موقفه الثابت والمبدئي، وسيسقط كل مؤامرات الأعداء، ويستمر بالعمليات العسكرية المساندة والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة.
وأشاد البيان باستمرار الحراك الطلابي والتظاهرات التي تخرج في أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واليابان وأستراليا وأمريكا اللاتينية وغيرها من البلدان ممن لا يزال لديهم ضمير إنساني حي.
كما وجه التحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وأصالته وخرج بتظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطيني ولم يتجه وفق اتجاه نظامه الخائن الموالي للعدو الإسرائيلي.. مشيدا بالوقفات والاعتصامات وحملات المقاطعة في البحرين، ومساندة الشعب البحريني للشعب الفلسطيني.
وخاطب الشعوب العربية والإسلامية “إذا كان صدى الأحداث ومظلومية الشعب الفلسطيني دفع البعض في أوروبا وأمريكا إلى أن يسلموا ويعلنوا موقفهم الجاد والصادق، وصوتهم المسموع، المناصر للشعب الفلسطيني ضد الإجرام الصهيوني، فأنتم أولى بالتحرك للقيام بمسؤوليتكم الدينية والأخلاقية التي ستسألون عنها يوم القيامة، كما ندعو للاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء والتي هي بمقدور كل الشعوب ولن يعفى منها أحد”.
وثمن البيان عاليا استمرار جبهات الاسناد، من حزب الله في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، وكذا استمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، منوها بما حققته القوات المسلحة من انتصارات وعمليات فر منها الأمريكي ولحقه البريطاني واعترف بقوة بأسها الأعداء.
وخاطب النظام السعودي العميل “إذا كنت تعتقد أن تنفيذك للتوجيهات الأمريكية خدمة للصهاينة سيثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني فأنت واهم، فهذا شرف عظيم من الله به علينا، ولن نتخلى عنه، وستكون أنت الخاسر والفاشل بأكثر من خسارة وفشل سيدك الأمريكي”.
وجدد البيان التأكيد لقائد الثورة السيد القائد “إننا سنكون عند حسن ظن كما عهدتنا، وكما كان أجدادنا الأنصار فسر بنا على بركة الله ولن نتراجع عن موقفنا المساند لغزة، وسنقف الموقف الإيماني الصحيح المناصر له، مفوضين لك تفويض الصدق والإيمان والوفاء في مواجهة المخطط الأمريكي الذي ينفذه السعودي خدمة ودعماً للصهيوني”.
كما أكد التأييد الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات التي يتخذ قائد الثورة في مسار التغيير الجذري والتي أعلنها في الخطابات السابقة.