حذر تقرير من قلة عدد الشباب الذين يدرسون مجالات تتعلق بالتكنولوجيا حيث لن يتم ردم الهوة في الكوادر المؤهلة في هذه المجالات في الوقت المناسب لتجنب أضرارها على الاقتصاد.
وتشير الدراسات إلى أنه مع تحسن فرص التوظيف للمهندسين فإن العديد من الشركات ومؤسسات الأعمال تتنافس على المرشحين المؤهلين.
وتؤكد مؤسسات الأعمال أنها تواجه صعوبة في إيجاد عدد كاف من الكوادر المؤهلة لتلبية احتياجات عملها. ووفقا لمراجعة أجراها المجلس الهندسي البريطاني لأعداد المهندسين المسجلين فإن 1?5? من مجموع 3?000 مهندس وفني شملهم الاستطلاع كانوا يبحثون عن وظائف وتقل هذه النسبة كثيرا من معدل البطالة المسجل في بريطانيا وهو 7?3?.
وعلى الرغم من حدوث زيادة ضئيلة في عدد الشباب الذين يختارون دراسة العلوم والتكنولوجيا والرياضيات في المدارس والجامعات فإن الفجوة في المهارات المطلوبة يمكن أن تتسع مع زيادة طلب مؤسسات الأعمال للكوادر المؤهلة في هذه المجالات.
ويؤكد خبراء أهمية توسيع البرامج الدراسية في المجال التقني والتوسع في خيارات التعليم وتقديم دبلومات دراسية في الهندسة لتوسيع نطاق اكتساب مهارات عمل حقيقية.
موضحين أهمية أن تكون الهندسة في صلب المنهج الدراسي وفي أذهان الطلاب الشباب كخيار جذاب للعمل.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا