الفنان التشكيلي محمد القريطي.. فنان لوحاته مناضلة من فلسطين

 

الثورة / محمد القعود

للفنون لغتها المعبرة ورؤاها المستشرفة، وإيقاعها المتناغم لكل ما حولها.
ولذلك تعبر الفنون عن أحاسيس ومشاعر ورؤى أصحابها بكل حرية وأسلوب مع تجاربها المختلفة.
وما من شك ان حرب غزة استطاعت ان تحرك موجات من الأحاسيس والمشاعر والتجارب لدى جميع الفنانين التشكيلين العرب والأجانب، حيث انعكست من خلال أعمالهم الفنية المتنوعة وأعطت المتلقين صورة حقيقية لتلك المذابح والجرائم الصهيونية البشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري هذه الأيام على ارض غزة الباسلة.
***
والفنان محمد القريطي من الفنانين المعروفين في اليمن وله اسهامه الكبير في النشاط الفني التشكيلي اليمني وفي المشاركة في فعالياته المتعددة.
وذلك من خلال أعماله الفنية المبدعة التي من خلاله يعكس رؤاه ومشاعره الفنية والتي يقدمها كفنان تشكيلي يمني له حضوره الفاعل والهام..
حيث تبرز أعماله الفنية الكثير من المواضيع التشكيلية الجميلة تقدم صوراً مختلفة عن البيئة اليمنية وما تحفل به من جماليات وثراء فني تعطي لأي فنان تشكيلي الإبداع وتقديم روئ فنية متعددة الاتجاهات والتجارب.
***
الفنان التشكيلي محمد القريطي يرى من المسؤولية والشعور القومي انه يجب على كل فنان التعبير عن كل يحدث من مآس ومذابح وإبادة يقوم الكيان الصهيوني بها ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يواجه كل تلك الجرائم ومحاولات طمسه من أرضه وتاريخه ووجوده التاريخي والحضاري العريق.
ويقول الفنان القريطي ان الأعمال الفنية العاكسة للواقع الفلسطيني تعبر بالم ومرارة عن مدى الإجرام الذي يقوم به الكيان الصهيوني ضد البشر والحجر، وكل الحياة في ارض فلسطين الحرة وضد كيانها الصامد والصابر .. انها فلسطين التي كل ما يحدث فوق أرضها يعد لوحة مؤلمة مرسومة في جبين العالم بصورة تدين ذلك الصهيوني وإجرامه البشع.
ويرى الفنان القريطي ان الأعمال الفنية عن ما يحدث في غزة تتطلب جهوداً موحدة ومنسقة لإقامة معارض فنية تعرض فيها ابراز الأعمال الفنية من مختلف التجارب والتيارات والمدارس الفنية والتي تبرز وتوثق ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم وإبادات ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والصابر والمواجه لكل تلك الجرائم البشعة.
وانه سيسعى للإعداد لإقامة معرض خاص به، وذلك في القريب العاجل.

*تصوير/حامد فؤاد

قد يعجبك ايضا