الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، إن عملية جنين الأخيرة التي قتل فيها جندي صهيوني وأصيب 17 آخرون، هي تأكيد على مضي الشعب الفلسطيني على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال.
وأشاد حنيني، في تصريح صحفي، ببطولات مقاومي كتائب القسام وسرايا القدس وكل الأجنحة العسكرية في جنين، “الذين أثخنوا في جنود الاحتلال وخاضوا اشتباكات ضارية أرعبت العدو وأربكت حساباته، وأوصلت له رسالة واضحة أن توغله في جنين لن يكون نزهة وستبقى فاتورته باهظة”.
وأكد حنيني أن كل محاولات العدو الصهيوني لاجتثاث المقاومة بالضفة، هي “محاولات يائسة لن تمحو العار من جبينه ولن تجلب له الأمن، بل ستكون كابوسا يلاحقه، وسيلقى ردا يؤلمه مع كل توغل وإجرام”.
وشدد على أن جنين ومخيمها وكل محافظات الضفة “ستبقى تقبض على جمرة الوطن، وتحمل شعلة المواجهة، وتمد المقاومة بالقوة من خلال الشباب الثوار والمقاومين الأبطال الذين يقضون مضاجع المحتل”.
وأضاف أن الضفة ورغم كل جرائم وتضييق العدو وحملاته، ستبقى منخرطة في معركة طوفان الأقصى، تلجم عدوان الاحتلال في كل المناطق، وتسند مقاومة شعبها في غزة.
ودعا حنيني أبناء الضفة إلى مواصلة النفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، ومباغتة القوات الخاصة والقوات المقتحمة بكل وسائل المقاومة الممكنة والمتاحة.
وصباح اليوم الخميس، اعترف جيش العدو بمقتل قائد فرقة قناصة في “لواء كفير”، وإصابة 17 آخرين بجراح متفاوتة في كمين للمقاومة الفلسطينية قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.