الثورة نت|
نظمّت مدرسة الرسول الأعظم بجامع الرحمن بأمانة العاصمة اليوم، الحفل الختامي للدورة الصيفية السادسة للعام 1445هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الاختتام الذي حضره رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي، بارك مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، لطلاب مدرسة الرسول الأعظم اختتام الدورة الصيفية للعام الجاري، بعد أسابيع من المثابرة في العلوم الدينية والعلمية وبرامج وأنشطة متعددة.
وأشاد بجهود القائمين على الدورة الصيفية، في تعليم الطلاب هدى الله والمهارات الكشفية والرياضية والعلوم الدينية والثقافة القرآنية .. منوها بمستوى الإقبال الذي شهدته الدورات الصيفية للعام الحالي وتجاوز حضورها أكثر من مليون طالب وطالبة بالأمانة والمحافظات.
وأكد الصوفي أن إقبال الطلاب والأبناء على الدورات الصيفية، يعكس رسوخ الإيمان والهداية والوعي لأبناء الشعب اليمني وإدراك أولياء الأمور بأهميتها وما تتضمنه من برامج تعزّز من الوعي والبصيرة لدى الأبناء في تعلّم كتاب الله تعالى وثقافته.
وقال “شاهد الجميع نماذج من الدورات الصيفية في مختلف المحافظات، والتي بحق أحيت الأنشطة خلال العطلة الصيفية، وعزّزت من مهارات الطلاب ومواهبهم وإبداعاتهم والحصيلة العلمية لديهم وإقبال المجتمع على هذه الدورات”.
وأشار مدير مكتب قائد الثورة إلى أن الأجيال حينما تتحمل المسؤولية تكون على مستوى عال من التربية الإيمانية والوعي والبصيرة والتثقف بثقافة القرآن الكريم، وتسلك في ذات الوقت الطريق الصحيح، وسيكون مستقبل الأجيال أفضل، لإدراكها بالمهام الأساسية والمسؤوليات الملقاة على عاتقها كعناصر صالحة ونافعة للمجتمع”.
وأفاد بأن الدورات الصيفية، تحصّن واقع المجتمع والأجيال بصورة خاصة، وتجعل من الأمة قوية في مواجهة مؤامرات أعدائها وإفشالها، مؤكداً الحرص على المضي في ذات النهج، بما يسهم في إيجاد جيل واعٍ متسلح بالثقافة والوعي والبصيرة.
فيما أوضح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، أن الغرب الكافر يحرص على تمييع الأمة وضياع شبابها والمجتمع بصورة عامة، بهدف مسخ الهوية الإيمانية وتمزيق الوحدة الإسلامية والتفريق بين شعوب الأمة.
وثمن توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إيجاد حواضن للطلاب والنشء من خلال الدورات الصيفية لزيادة الوعي والبصيرة في أوساطهم والحفاظ عليهم من مخاطر الغزو الثقافي والفكري للأعداء.
وبين الدكتور شرف الدين، ما تضمنته الدورات الصيفية من أنشطة وبرامج وما ركزت عليه من هوية جامعة في تعلم كتاب الله والثقافة القرآنية .. لافتاً إلى انزعاج الأعداء من هذه الدورات، لفوائدها الكبيرة للأبناء في حياتهم العلمية والعملية.
واستعرض حواضن الأبناء في الدول الأوروبية من الحدائق والمتنزهات وغيرها، داعياً إلى الحذر من المخططات الصهيونية الأمريكية الأوروبية في مسخ هوية أبناء الأمة الإسلامية.
وكان المسؤول التربوي في مركز الرسول الأعظم جامع الرحمن أكرم العلكي، تحدث عن أبرز ما تم التركيز عليه في الدورة الصيفية من موجهات لقائد الثورة المتمثلة في التربية الإيمانية والثقافة القرآنية والأنشطة الكشفية والرياضية والزراعية والفنية والرحلات وغيرها.
وعبر عن الشكر لأولياء الأمور في دفع أبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية ولكل من ساهم في إنجاحها وفي المقدمة العاملين الذين لم يدخروا جهداً في تعليم الطلاب، حاثاً الطلاب على المثابرة في الدراسة والتحلي بالأخلاق الفاضلة.
تخلل حفل الاختتام، الذي حضره قيادات تربوية وتعبوية، عرض كشفي لطلاب الدورة الصيفية بمدرسة الرسول الأعظم بجامع الرحمن، وكلمة للطلاب عكست مستوى المهارات التي تلقونها أثناء الدورة الصيفية في مختلف البرامج والأنشطة الصيفية.