الثورة نت/
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن مواجهة حزب الله للعدو الصهيوني في جنوب لبنان هي مواجهة مساندة للمقاومة الفلسطينية ودفاع عن فلسطين.. مشددًا على أن في مواجهة الميدان الكلمة للميدان، ولا حديث للسياسة ولن تتوقف هذه الجبهة إلا بتوقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ قاسم، في كلمة له خلال إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني في حفل أقامته السفارة الإيرانية في بيروت الليلة الماضية، قوله: إن إيران هي قائدة حركة التحرر وحركات المقاومة وتتحمل كل أعباء مواجهة النظام الأحادي الداعم للكيان الصهيوني.
واعتبر أنّ غزة منصورة بالحق في الأرض وبالمقاومة وبالوحدة الإسلامية التي امتدت في المنطقة وبالتجارة مع الله.. مؤكدًا على أنّ العدو الصهيوني مهزوم بارتكاب الإبادة ضد الأطفال والنساء والأبرياء، وهذا الكيان عاجز، يعاني من تمزّق كامل لقواه السياسية والشعبية، فهم لا يجتمعون على رأي وهم في حالة من الفوضى.
ولفت إلى أنه ليس لدى حزب الله مشروع للانزلاق إلى الحرب، ولكن إذا انزلقت “إسرائيل” يعني أنها قررت الحرب وحزب الله سيواجه ذلك.
وأضاف: إن “ما ترونه من ردود مؤلمة على العدو هي لردع “إسرائيل”، وهذه الردود محدودة بأهدافها، وليست ما يمتلكه حزب الله من قدرة للردود التي يحين وقتها”.
وتساءل الشيخ قاسم: “هل يُعقل أن نوقف جبهة المساندة وإطلاق النار مستمر في غزة، ليكن معلومًا لديكم في مواجهة الميدان الكلمة للميدان، ولا حديث في السياسة، وإذا أردتم السياسة لتؤثر على الميدان أوقفوا الحرب في غزة لتتوقف في لبنان، أوقفوها في غزة واتفقوا مع الفلسطينيين تتوقف عندنا دون أن نتعاطى في التفاصيل”.