الثورة نت../
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن استمرار الصمت والتقاعس والعجز الدولي عن تجريم انتهاكات العدو الصهيوني ضد الأطفال في فلسطين، وعدم التحرك لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم، يمثل وصمة عار على جبين هذا العالم المتخاذل عن وضع حد لجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وفي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء أكدت حماس ، أن احتفاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهذا اليوم سنويًا يهدف إلى تذكيرهم مجددًا بمعاناة وآلام أطفال فلسطين، سواء داخل فلسطين أو في مخيمات اللجوء والشتات، ويضعهم أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية.
ودعت حماس، الأمم المتحدة إلى إدراج العدو الصهيوني في قائمته السوداء للكيانات التي تستهدف الأطفال والمنع من الحقوق الأساسية للحياة الطبيعية، والتي يمعن الاحتلال في ممارستها يوميًّا بحق الطفولة البريئة في كل من قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
وناشدت حماس المجتمع الدولي، دولًا وحكومات، والمؤسسات المعنية بحقوق الطفل، إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والإنسانية، تجاه أطفال فلسطين، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين منهم في سجون الاحتلال، والتحرّك لإنقاذهم وحمايتهم من وحشيته وساديته.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، ارتقى 15 ألف طفل وطفلة في قطاع غزة غالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال، إضافة لاستشهاد 64 طالبًا وطالبة من مدارس الضفة.