مركز «طوفان الأقصى» بمنظمة «يمن فلسطين» يحتضن (426) متدرباً ومتدربة
«الثورة » تنقل انطباعات الفلسطينيات المشاركات في الدورات الصيفية: الشعب اليمني استضاف الجالية الفلسطينية وقدم لها كافة التسهيلات والمساعدات
ندين الصمت العربي والدولي المطبق تجاه المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون
نتمنى استمرار الدورات في مركز طوفان الأقصى طيلة العام
حرص مركز طوفان الأقصى بمنظمة «يمن فلسطين» بأمانة العاصمة صنعاء على تأهيل وتدريب وتثقيف المتدربات الملتحقات بالمركز ضمن برامج الدورات الصيفية، من أبناء الجالية الفلسطينية والمجتمع المضيف؛ وذلك لرفع مستوى الوعي لمواجهة أخطار أعداء الأمة عبر المحاضرات الثقافية من جهة، ومن جهة أخرى لتطوير قدرات ومهارات الملتحقات بالدورات الصيفية التخصصية المتعددة من أبناء الجالية الفلسطينية والمجتمع المضيف، بهدف تنمية قدرات ومهارة المتدربات لإعدادهن المستقبلي لسوق العمل من خلال تزويدهن بالمهارات والمعلومات النظرية والعملية اللازمة لتنفيذ الأعمال الأساسية مما يساعدهن على الالتحاق بسوق العمل المهني والإنتاجي مثل برامج صناعة المعجنات والصناعات الغذائية وبرامج الجرافيك وريادة الأعمال والعديد من الأنشطة والبرامج..
وما زال باب التسجيل مفتوحًا في المركز لاستقبال المتدربات في تخصصات أخرى، مثل الإسعافات الأولية.
التقينا بالعديد من الأخوات من أبناء الجالية الفلسطينية في مركز طوفان الأقصى بمنظمة يمن فلسطين وخرجنا بالانطباعات التالية:
استطـــــلاع/ أحلام عبد الكافي
الأخت منى خليل أبو ثريا: نشكر مركز طوفان الأقصى بمنظمة يمن فلسطين على هذا اللفتة الكريمة لرعاية الجالية الفلسطينية والمجتمع المضيف بإقامة مثل هذه الدورات التخصصية، حيث تلقينا للهدي والتوعية والثقافة القرآنية عبر المحاضرات الثقافية التوعوية..
كما نشكر جهود الأخوات الرائعات لتقديم أفضل الدورات والندوات الثقافية ونشكر الهيكل الإداري وفي مقدمتهم الدكتور / عبد اللطيف أحمد شرف الدين مدير المنظمة والكادر الإداري المتميز حفظهم الله.
كما أتقدم بالشكر للسيد القائد / عبد الملك الحوثي ـ يحفظه الله ـ والأخوة أنصار الله، فهم دائما سند ودعم لأهل فلسطين في القول والعمل ولهم كل المعروف في مناصرة قضيتنا وتحرير مقدساتنا الإسلامية ومساندتنا في معركة طوفان الأقصى…
وأدعو الله لبلدي الثاني اليمن وأبناء اليمن من أخوة وأخوات أن يكونوا دائمًا في أمن وازدهار وأهل اليمن هم أنصار الرسول صلى الله عليه و على آله وسلم..
وهم في كل زمان أهل الايمان والتقوى من ينصرون الحق وأوجهه رسالة إلى غزة أن ينصرها الله فهم من يدافعون عن الأمة الإسلامية وشهدائهم هم من ضحوا من أجل الدفاع عن فلسطين وتحرير أرضهم ومقدساتهم الأقصى الشريف.
ورسالتي للكيان الصهيوني الغاصب على أرضنا الحرة الأبية هذا الكيان المجرم، الذي سيندحر لامحالة، وسيزول بدماء العظماء من أبناء وطني وبجهاد الأبطال الشرفاء، وبتكاتف المجاهدين من محور المقاومة وفي مقدمتهم اليمنيون ومن سوريا ولبنان وإيران والعراق، ستجتمع الكلمة لسحق إسرائيل، الذي ينتهك كل المقدسات ويستبيح كل المحرمات ويقتل الحجر والشجر والأطفال والنساء والأبرياء، وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
الأخت/ تحرير اسماعيل جمعه تقول من جانبها: أتقدم بالشكر لكل القائمين على هذه الدورات الصيفية التي قدمت لنا مساعدات كبيرة لتنمية المهارات، كونها مجانية وأتاحت لنا الفرصة في التطوير من قدراتنا في الكثير من المجالات وارتقينا بالوعي من المحاضرة الثقافية ..
وهذه فرصة لأتوجه بالشكر للشعب اليمني العظيم الشعب الذي استضاف الجالية الفلسطينية وقدم لها كافة التسهيلات والمساعدات من ناحية الاقامة المجانية، وأتاح لنا ولأولادنا الدخول للجامعات وقد حصلنا على منح دراسية، فعلاقتنا بين أبناء الشعب اليمني والفلسطيني علاقة نسب وتربطنا أواصر كبيرة..
ونجد التعاون من قبل الشعب اليمني أينما توجهنا باليمن، نجد تسهيلات كبيرة، وتجد الأسر الفلسطينية دعم متواصل ونشعر أننا بوطننا .
كما نوجه الشكر للشعب اليمني العظيم على وقفته بجانب الفلسطيني قيادة وشعبًا وعلى ما يقوم به الجيش اليمني من عمليات عسكرية لفرض الحصار على الكيان الصهيوني في البحرين العربي والأحمر وباب المندب والذي اتسع ليشمل المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وسينهزم الكيان الصهيوني ولا نامت أعين الجبناء.
ندين الصمت العربي والدولي
من جانبها قالت الأخت سارة أشرف دبور: التحقنا بدورة الدورات الصيفية بمركز طوفان الأقصى ووجدنا فيها برامج مفيدة وعلى رأسها برنامج المحاضرة الثقافية وكذلك باقي البرامج ذات اهتمام بتكوين مهارات متعددة .
وتضيف: لنا إمكانيات في مجال العمل في الميدان لذلك نشكر القائمين عليها فردًا فردًا…رسالتي لأبناء شعبي وإخوتي في فلسطين أن يصمدوا لأن الله معنا وسننتصر على الكيان الصهيوني المجرم بقوة وتكاتف المجاهدين، نشاطرهم الحزن والأسى وخصوصًا عندما نرى تلك المجازر التي تحدث على مدار الساعة وندعو الله بحرقة لنصرتهم .
كما ندين الصمت العربي والدولي المطبق والذي يتغنى بشعارات رنانة ونجدهم يتعامون ويتغافلون عن قول الحق ووقف نزيف الدم الذي يراق من قبل الكيان الصهيوني بلا رحمة ولا إنسانية..
وتحدثت الأخت هدى أبو تيم قائلة: نشكر القائمين على العمل النوعي والداعمين له والمدربين المؤهلين الذين يقومون بتدريبنا بسلاسة وتمكن.
البرنامج التدريبي في الدورات الصيفية يعتبر برنامجاً نوعياً ومفيداً جدًا وينمي مهارات جديدة لدينا ويغذي عقولنا كبيرنا وصغيرنا، ويفتح مجالات تعلم جديدة بكوادر ممتازة ومتمكنة..
في هذا البرنامج النوعي اندمجنا معهم مع إخواننا من اليمن وتبادنا المعلومات المفيدة والقيمة في هذا البرنامج النوعي، فلهم منا كل الشكر والتقدير والاحترام.
الشعب اليمني من أول الشعوب العربية والعالمية التي ساندت القضية الفلسطينية في جميع مراحل نضالهم من أجل استعاده حقهم من الكيان الغاصب وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
فالشعب اليمني يقف مع ما حدث ويحدث مع الشعب الفلسطيني بكل جوارحه وتقديم كل ما بمقدوره لنصرة إخوانه.
نثمن ونفتخر بخروج جماهير الشعب اليمني
وتحدثت هيام إبراهيم أحمد محمود قائلة : أتقدم بالشكر والتقدير للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الداعم للشعب الفلسطيني المقيم باليمن وأشكر منظمة يمن فلسطين بقيادة الدكتور عبد اللطيف شرف الدين بإتاحة الفرصة لأبناء الجالية الفلسطينية بفتح مركز طوفان الأقصى من أجل الاستفادة من خلال الدورة الثقافية والدورات التأهيلية في عدة مجالات منها قيادة الحاسوب والجرافكس وريادة الأعمال وصناعة المواد الغذائية وأيضا تعليم الأطفال القرآن الكريم واللغة الغربية والثقافة الإسلامية من عمر5 سنوات إلى 12سنة ونشكر كل القائمين بالعمل في مركز طوفان الأقصى بقيادة الدكتور عبد اللطيف شرف الدين لتهيئة الأجواء المناسبة للاستفادة في جميع المجالات للدورات الثقافية والتأهيلية.
ونتمنى أن تستمر الدورات للجالية الفلسطينية في مركز طوفان الأقصى طيلة العام لإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة ونرجو من الإخوة الداعمين العمل على مشاريع للتنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل لأبناء الجالية .
شكر خاص للشعب اليمني على وقوفه معنا ودعمنا
الإسم هناء محمد وهيب سدر: الدورة كانت دورة مفيدة جدًا استفدنا الكثير من المعلومات التي ستساعدنا في تطوير مجالنا وزياده فرصه العمل لنا .
وقالت: نشعر أننا واليمنيين شعب واحد وأمة واحدة لقد وقف اليمنين معنا في محنتنا التي خذلنا فيها جميع الدول ماعدا الشعب اليمني لأنه يمن الإيمان والحكمة يمانية.
الأيام الأخيرة للصهاينة
وتحدثت الأخت سها خليل: الدورة فكرة جدًا جميلة دعمت وفتحت أفكاراً للمستقبل ومن جانب آخر ننظر للدورة الثقافية التي تعلمنا منها الكثير والكثير وأكملنا ما كان ينقصنا وأرى أنها الشيء الذي يقال عنه نجاح حقيقي.
رسالتي لبلادي اصبري ولا تخافي فهناك من يستعد لفتح أبوابك بخبر النصر والحرية ووعد الله قريب ومن أصدق من الله قولًا…
ورسالتي لصهاينة المجرمين اطغوا في الأرض و افسدوا فيها كما تشاؤون فإنها الأيام الخيرة لكم ..وسينتصر وطني العزيز و سترفع كلمة الحق و الرحمة لكل شهداء الوطن العزيز وستظل فلسطين حرة عربية.
تفعيل مركز طوفان الأقصى
الأخت داليا يحيى داود الوليدي: هذه الدورة جمعت بين الإيمان والعلم وهي رائعة ونتمنى تفعيل مركز طوفان الأقصى للجالية الفلسطينية طوال العام لأننا بحاجة إلى ذلك بشكل مستمر.
نشكر القوة الصاروخية اليمنية
كما تحدثت الأخت سلمى أشرف: الدورة رائعة وقيمة لقد استفدنا منها وتعلمنا منها وما زلنا نتعلم ونستفيد مما يقدمون لنا وأيضا لقد استفدنا من الدورة الثقافية فلقد فتحت مداركنا لكثير من الأمور والقضايا الدينية.
وننتهز هذه الفرصة ونتوجه بالشكر للقوة الصاروخية اليمنية وما يقومون به من بطولات في البحر الأحمر والعربي.
إن الشعب اليمني شعب عظيم شعب ثقافة وعزة شعب الحكمة والإيمان الشعب الذي افتخر بكوني أعيش معه على نفس الأرض افتخر به لما قدمه من عون ونصره لشعبنا المظلوم ولقضيتنا العظيمة وافتخر بما قدمته يدي هذا الشعب من رعب وتخويف وإهانة للكيان الصهيوني وأعوانه.