الثورة /متابعات
كشفت صحيفة يونانيةأمس الإثنين، عن مغادرة فرقاطة يونانية من البحر الأحمر بعد ثلاثة أشهر من مشاركتها ضمن عملية “أسبيدس” التي أعلنها الاتحاد الأوروبي بغرض التصدي للهجمات اليمنية على الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وقالت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية: “من المتوقع أن تمر الفرقاطة اليونانية “هيدرا” عبر قناة السويس يوم الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، قولها: إن الفرقاطة “بسارا” ستحل محل الفرقاطة التي جرى سحبها، كونها “مجهزة بنظام جديد مضاد للطائرات بدون طيار أقوى من تلك الموجود في هيدرا”.
ولم تذكر مصادر الصحيفة أية تفاصيل عن سبب سحب الفرقاطة، إلا أن مراقبين رجّحوا أن يكون السبب “فشل أنظمتها الدفاعية في التصدي لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وهو ما استدعى استبدالها بأخرى تحمل أنظمة دفاعية أكثر تطورا”.
يُشار إلى أن الآونة الأخيرة شهدت سحب عدة دول أوروبية مشاركة في عملية “أسبيدس” فرقاطاتها من البحر الأحمر وتحدثت تقارير غربية عن فشل أنظمتها الدفاعية في اكتشاف وصد صواريخ صنعاء وطائراتها المسيَّرة”.
وبدأت القوات المسلحة اليمنية منذ أواخر العام استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي.
ومؤخراً أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” مساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة في غزة، وأشارت إلى أن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة الجماعية في غزة وترفع الحصار.
وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا عدوانا على اليمن، لتُعلن فيما بعد القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها نحو استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على “العدوان الأمريكي البريطاني”.
وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر، فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للعمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.