الثورة نت/
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الاثنين، أن المنطقة كانت بحاجة لهجوم السابع من أكتوبر وعملية “طوفان الأقصى” جاءت في اللحظة المناسبة للمنطقة.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن السيد خامنئي في الذكرى السنوية لوفاة الخميني، قوله: “إن عملية طوفان الأقصى جاءت في مرحلة حساسة وأفشلت محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسيطرته على المنطقة”.. مؤكداً أن الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه بعد مرور ثمانية أشهر على طوفان الأقصى.
وأضاف: “الجيش الصهيوني غير قادر على حماية المجتمع اليهودي وانهزم أمام حماس وحزب الله وما نشهده اليوم هو أن القضية الفلسطينية تحولت إلى القضية الأولى في العالم”.. مبيناً أن الهجوم الغاشم للنظام الصهيوني على غزة هو رد فعل هستيري على إفشال مخططاته للمنطقة.
وتابع قائلاً: “40 ألف فلسطيني قتلوا في غزة وتلك هي الكلفة التي يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه”.. مشدداً على أن الفلسطينيون في “طوفان الأقصى” حاصروا حكومة العدو الصهيوني ولم يعد لها أي طريق للنجاة.
وأشار إلى أن مسألة فلسطين أصبحت الموضوع الأول في العالم.. مؤكداً أن عملية “طوفان الأقصى” كانت ضرورية للمنطقة لأنه كان هناك مشروع أمريكي غربي لتغيير المعادلات.
كما أكد أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت في مرحلة حساسة أفشلت محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسيطرته على المنطقة.. مشدداَ على أن “طوفان الأقصى” كانت معجزة ومحددة لمصير الكيان الصهيوني ووضعه على طريق سينتهي بزواله.
وأوضح السيد علي خامنئي أن عملية “طوفان الأقصى” وجهت ضربة قاضية للكيان الصهيوني لا يمكن تعويض خسائرها.. موضحاً أن أمريكا والدول الغربية تدعم الكيان الصهيوني ولكن الجميع يقرون أنه لا مجال لإنقاذ هذا الكيان من مأزقه في غزة.