مصادر طبية فلسطينية : استشهاد 21 مواطنا وسط وجنوب قطاع غزة

الثورة نت/
اعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 21 مواطنا، فجر اليوم الإثنين، في غارات متفرقة لطائرات العدو الحربية ومدفعيته، على وسط وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ241 من العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، إن مدفعية العدو شنت قصفا مدفعيا عنيفا على حيي الزيتون وتل الهوا، ومنطقة شارع “8” في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة خمسة آخرين.

وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين اربعة شهداء من عائلتي السموني ومهاني عقب قصف مدفعي طال منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
واستشهد أربعة مواطنين في قصف للاحتلال على شقة سكنية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال بعدة قذائف محيط مدرسة تؤوي نازحين تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بالحي.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية عدة قذائف على منازل المواطنين قبالة بحر منطقة الشيخ عجلين والميناء ومخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
واستشهد ستة مواطنين بينهم رضيعة، بقصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة عقل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال بعدة قذائف منازل المواطنين شمال غرب مخيم النصيرات، واستشهد مواطن برصاص زوارق الاحتلال الحربية على شاطئ بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد وكالة وفا، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت محيط مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستشهد عشرة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين لعائلتي البريم وأبو خاطر في شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع.
وأضاف أن مواطنين أصيبوا، في قصف طائرات الاحتلال الحربية استهدف منزلا لعائلة أبو عبيد في الحي السعودي غرب مدينة رفح.
وأشار إلى أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت النار بشكل كثيف على شاطئ بحر مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق قنابل إنارة على حي البرازيل جنوبا، وغارات على منطقة عُرَيْبة شمالا.

واستهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من بلدة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها، برا وبحرا وجوا، على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36,439 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82,627 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

قد يعجبك ايضا