فعاليات متنوعة بذكرى مجزرة تنومة وتضامناً مع فلسطين
تواصل الزيارات التفقّدية للمراكز الصيفية.. ومسير ومناورات لخرجي طوفان الأقصى
الثورة / أحمد كنفاني / صفاء عايض/ سبأ
تفقّد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، أمس أنشطة المخيم الكشفي الصيفي لطلاب الثانوية العامة في مدينة صعدة.
واطلعا خلال الزيارة ومعهما وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام يحيى الحمران، ومدير فرع جامعة القرآن الكريم أحمد صالح، على سير الأنشطة الثقافية والمهارات التي يتلقاها الطلاب.
وأشار الزائرون إلى أهمية التحاق طلاب الثانوية بالدورات الصيفية بعد إكمالهم الاختبارات النهائية لاكتساب المعارف والمهارات والوعي والثقافة القرآنية.
وأكدوا حرص قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، على إنجاح الدورات الصيفية لأهميتها في إكساب المشاركين الثقافة القرآنية والوعي والبصيرة والمهارات والمعارف في مختلف المجالات.
رافقهم عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية.
كما نفّذ طلاب مدرسة الإمام محمد بن عبدالله (النفس الزكية) الصيفية النموذجية بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة أمس، مسيراً كشفياً تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وجاب الطلاب عدداً من شوارع المديرية، حاملين العلمين اليمني والفلسطيني، وبمشاركة مسؤول التعبئة العامة عبدالله الظرافي ومدير المنطقة التعليمية ملاطف المطري ونائبه خالد جياش ومدير المدرسة الصيفية علي الحاضري وقيادات وكوادر تربوية.
ورفع المشاركون في المسير، الشعارات المؤكدة على التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم وتأييد مقاومته الباسلة ومعركة طوفان الأقصى، والعمليات البطولية التي سطرها المجاهدون في غزة وفلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني الأمريكي.
ورددوا شعار البراءة من أعداء الله والمسلمين، والهتافات الحماسية المناهضة للعدوان الأمريكي البريطاني، والمنددة بجرائم الكيان الصهيوني والمجازر البشعة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في غزة ورفح بمشاركة أمريكية ودعم غربي وفي ظل تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وقدّم طلاب الدورات الصيفية عروضاً عكست مستوى تأهيلهم وتدريبهم على المهارات الكشفية والانضباط.. مؤكدين أن الجيل الصاعد قادمون بسلاح العلم والمعرفة وبهوية إيمانية وثقافة قرآنية لبناء جيلاً قادراً على تحرير الأرض والمقدسات والتصدي لمؤامرات أعداء الأمة.
وفي المسير أكد الظرافي، أن الشعب اليمني في جهوزية تامة لمواجهة أعداء الأمة وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.. مباركا عمليات القوات المسلحة في استهداف السفن الصهيونية والسفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة نصرة لأبناء غزة.
وأشاد بنجاح المسير الطلابي الكشفي وتميز وإبداع المشاركين.. مثمناً جهود اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية بمديرية الوحدة ولكل العاملين في المدارس الصيفية على مستوى الإعداد والتحضير الجيد.
كما نفّذ خريجو الدفعة الأولى من المرحلة الثالثة للدورات العسكرية المفتوحة بعزلتي خميس اليزيدي وخميس القاضي بمديرية كشر في محافظة حجة مسيراً ضمن حملة التعبئة والاستنفار نصرة للأقصى.
وردد الخريجون الهتافات والشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مجسدين الانضباط الذي تلقوه في الدورات العسكرية المفتوحة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لمساندة الشعب الفلسطيني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وجددوا التفويض المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في اتخاذ الخيارات المناسبة لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي السافر على الوطن.
ونفّذ 150 من خريجي الدفعة الأولى من دورات التأهيل العسكري المفتوحة للمرحلة الرابعة لنصرة الشعب الفلسطيني من أبناء عزل المقاعشة وكشارب بمديرية القناوص محافظة الحديدة، أمس الثلاثاء، تدريب قتالي على مختلف أنواع الأسلحة الحية والمتوسطة وتعلم مهارات الاشتباك والصد والهجوم والزحف والاستدراج.
كما نظم الخريجون، مسيراً راجلاً جاب عدد من شوارع المديرية، للتأكيد على الجهوزية في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والدفاع عن الوطن.
وأكد المشاركون في التدريب والمسير، أن انخراطهم في التدريب وتنظيم هذا المسير يأتي من صميم مبدأهم وقيمهم وموقفهم كما تقوم به القوات المسلحة اليمنية والقوات الصاروخية والمسيرات وغيرها من السلاح النوعي اليمني لنصرة قطاع غزة من صلف الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشاروا إلى أن فلسطين تمثل حال الأحرار ومناصرتها تدل على قوة وعزيمة من يتحرك من أجل نصرتها في مواجهة الطغيان العالمي والقوى الدولية المستعمرة.. مقدمين الشكر لقيادة السلطة المحلية ومسؤولي التعبئة على استقبالهم وتدريبهم.
ولفتوا إلى أن مثل هذه التدريبات والمناورات والعروض تحمل رسائل متعددة للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني لإظهار نماذج من بعض إمكانيات اليمنيين لمناصرة فلسطين والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين وأنهم لن يقبلوا بتمرير المشاريع الاستبدادية الصهيونية مهما كان حجم التحديات والتضحيات.
إلى ذلك نفّذ طلاب مدرسة الإمام علي بعزلة وادي عيال علي المغلقة بمديرية مسور أمس، مسير كشفي تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في قطاع غزة
وتخلل المسير الذي انطلق من ساحة مدرسة خالد بالوادي الهتافات المنددة بجرائم ومجازر العدو الصهيوني الوحشية وأخرها الجريمة والمجزرة التي ارتكبها يوم أمس والتي تجاوز الخمسين شهيد جلّهم من الأطفال والنساء والذين استهدفهم الطيران الإسرائيلي في مخيم نزوحهم.
كما هتفوا بشعار البراءة من أعداء الله والمطبعين معهم وكذا الزوامل الجهادية الحماسية
وفور وصول المسير الطلابي إلى روضة الشهداء بسوق الصميل كان في استقبالهم مدير عام مديرية مسور أيمن أبو منصر ومسؤول التعبئة أبو فتح الجيوري ومدير التربية محمد شرف الدين والشاعر الكبير أبو صقر اللاحجي وعدد من القيادات التربوية والثقافية والشخصيات الاجتماعية والمشائخ .
عقب ذلك توجّه الجميع لقراءة الدعاء والفاتحة والإخلاص إلى أرواح الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن دين لله والجهاد في سبيل الله مؤكدين السير على دربهم في مقارعة الطغاة ومواجهة قوى الطاغوت والشر والفساد والإجرام أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم من الخونة والمطبعين مع الكيان الصهيوني .
وأكد الطلاب جهوزيتهم الكاملة للذهاب إلى فلسطين لمواجهة ثلاثي الشر والإجرام أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا في مواجهة مباشرة نصرة للشعب الفلسطيني وأطفال ونساء غزة .
واستمع طلاب مدرسة الإمام علي إلى أبيات شعرية من الشاعر الكبير أبو صقر اللاحجي التي جسدت عظمة الدورة الصيفية المنبثقة من قلب المشروع القرآني والتي تربي الجيل تربية قرآنية وتبني جيلاً متسلحاً بالعلم ومتمسك بالهوية الإيمانية وثقافته قرآنية تحصنه من كل الثقافات الدخيلة والعقائد الباطلة والحرب الناعمة.
إلى ذلك واصل طلاب مدرسة الإمام علي مسيرهم الكشفي إلى بيت عذاقة مركز المديرية قاطعين مسافة إجمالية أكثر من أربعة كيلو متراً.
وفور وصولهم التقوا بزملائهم طلاب مدرسة الشهيد عبد الكريم ثابت المغلقة بمركز المديرية
تقدّم المسير الطلابي قيادة ومعلمي المدرسة والشيخ محمد عاطف وعدد من المشايخ ووجاهات عزلة وادي عيال عالي.
وتفقد مسؤول التعبئة العامة بمحافظة ريمة، محمد النهاري، أمس الدورات والأنشطة في عدد من المدارس الصيفية بمديرية السلفية.
واستمع مسؤول التعبئة العامة ومعه مدير المديرية فارس روبع، خلال الزيارات من القائمين على الدورات الصيفية إلى شرح عن سير الأنشطة واحتياجات المدارس ومستوى إقبال الطلاب .
وأوضح النهاري أن هذه الزيارات تأتي في إطار الاهتمام بالدورات والأنشطة الصيفية، مشدداً على تكاتف الجهود لدعم الأنشطة وتشجيع الطلاب والطالبات على الاستفادة من برامجها الدينية والثقافية والعلمية والاجتماعية.
وأشاد بجهود القائمين على الدورات الصيفية، مؤكداً أهميتها في ترسيخ الوعي لدى الطلاب وتنمية مواهبهم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة التي يشنها أعداء الأمة.
كما ناقش لقاء موسع بمحافظة إب أمس، ضم وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور فارس الهمداني، ووكيل المحافظة- مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، دور مؤسسات التعليم الفني في إنجاح أنشطة الدورات الصيفية.
واستعرض اللقاء بحضور مدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة الدكتور بدر الفرح، ونوابه وعمداء ودكاترة ومسؤولي المعاهد الحكومية والخاصة، المهام الواجب تنفيذها في إطار برنامج الدورات بما يسهم في إنجاحها وتحقيق الغايات المرجوة منها في تحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة والحرب الناعمة.
وأكد غلاب أهمية تعزيز الهوية الإيمانية للشعب اليمني والاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة في ظل حرب الإبادة التي يتعرضون لها من قبل الكيان الصهيوني.. مشيداً بالفعاليات الطلابية التي تقيمها المعاهد الفنية ومشاركتها في المسيرات الجماهيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أهمية الدورات الصيفية في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع بعدما فشل العدو عسكريا.
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم الفني أهمية تحصين الطلاب والطالبات من الثقافات المغلوطة وإكسابهم العلوم النافعة بما يمكنهم من مواجهة التحديات.
وعبّر عن الفخر بما شهدته الدورات الصيفية هذا العام، من زخم وتفاعل وإقبال جسد الوعي المجتمعي بأهميتها في تحصين الطلاب وتنويرهم بثقافة القرآن الكريم.
بدوره أشار مدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة إلى دور المكتب في مساندة وإنجاح الدورات الصيفية لما لها من أهمية في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
و نظم طلاب مدرسة أويس القرني الصيفية النموذجية بمديرية الجوبة بمارب، أمس، مسيراً حاشداً دعماً واسناداً للمجاهدين في غزة وتضامناَ مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وقطع المشاركون في المسير مسافات طويلة، ورددوا هتافات الحرية وشعار البراءة من أعداء الله والمسلمين، والتأكيد على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد معركة طوفان الأقصى والعمليات البطولية التي يسطرها المجاهدون في غزة للتنكيل بالعدو الصهيوني الغاصب.
وندد المشاركون، باستمرار مجازر العدو الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها المجزرة الصهيونية بحق النازحين في شمال غربي رفح والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وعبّروا عن تأييدهم التام لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية في اتخاذ الخيارات الاستراتيجية الرادعة لقوى الاستكبار والشر العالمي وتصعيد المرحلة الرابعة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المسؤول الثقافي للتعبئة العامة بالمربع الجنوبي مصطفى صباح ، أهمية توعية الأجيال بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية، وتربيتهم على قيم العطاء والتضحية والجهاد في سبيل الله ومواجهة اليهود والأعداء حتى تحقيق النصر.
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة وقفات بالذكرى الـ 104 لمجزرة تنومة وسدوان وتضامناً مع الشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.
ورددت المشاركات في الوقفات في أفلح الشام وبني مجمل في المفتاح وفاس ببكيل المير ومدرسة جيل القرآن في المنصورة بالشاهل، الهتافات المنددة بالجريمة المروعة التي راح ضحيتها الآلاف من الحجاج اليمنيين.
واعتبرت الجريمة جرحاً للأمة ولا يمكن السكوت عنها وتؤكد حقد نظام بني سعود على أهل الحكمة والإيمان وأحفاد الأنصار وتجرده من الحد الأدنى من الإنسانية.
وجددت المشاركات التأييد للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة في الدفاع عن أرضه حتى طرد الكيان الصهيوني الغاصب من كل شبر من الأراضي الفلسطينية.
وأيدت خطوات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.
وبارك بيان صادر عن الوقفات العمليات النوعية للقوات المسلحة نصرة للأقصى وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.
وأكد أن إحياء ذكرى مجزرة تنومة وسدوان وفاء لدماء الشهداء ومواساةً لأحفادهم وذويهم.. داعياً كافة نساء اليمن إلى بذل الغالي والنفيس لدعم المرابطين في الجبهات والقوات المسلحة لاستمرار التصعيد بالعمليات العسكرية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وجدد التأييد والمباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية في المرحلة الرابعة، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها في وضع حد لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
إلى ذلك نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة ومكتب الإرشاد بمحافظة ريمة أمس، ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى الـ 104 من أحداث مجزرة تنومة بحق الحجاج اليمنيين تحت شعار « مجزرة تنومة – الدم المسفوك ظلما» .
وتطرّقت محاور الندوة بحضور وكيل المحافظة محمد مراد ومدير مكتب الإرشاد بالمحافظة رضوان الحديدي، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذي، إلى الحدث التاريخي الدموي للنظام السعودي وجرائمه وسياساته من قديم الزمان إلى اليوم في ممارسة وارتكاب الجرائم والمجازر الوحشية بحق الشعب اليمني.
واعتبرت الذكرى المئوية لمجزرة تنومة محطة يستلهم منها أبناء اليمن الدروس والعبر لمعرفة ما يمكنه النظام السعودي من حقد ضد اليمن، ما يتطلب تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشارت المحاور إلى أهمية استمرار مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة في قطاع غزة، لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء غزة في ظل تواطؤ المجتمع الدولي وبعض الدول العربية العميلة.
من جهة آخرى نظم مكتبا التربية والتعليم والإرشاد في مديرية المراشي بمحافظة الجوف أمس، فعالية خطابية بالذكرى الـ 104 لمجزرة تنومة وسدوان، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وتطرّقت كلمات الفعالية إلى الحقد الدفين الذي يكنه النظام السعودي على اليمن ماضيا وحاضرا ابتداء بالمجازر التي ارتكبها بحق الحجاج اليمنيين منذ أكثر من مائة عام وصولاً إلى شن العدوان وفرض الحصار على اليمن والحيلولة دون استقراره.
وأكدت أهمية إحياء ذكرى مذبحة تنومة التي راح ضحيتها قرابة ثلاثة آلاف حاج يمني، باعتبارها من أبشع الجرائم التي شهدتها البشرية.
وأشارت الكلمات إلى ضرورة تذكير الأجيال بتلك المذبحة التي ارتكبها النظام السعودي بحق الحجاج وهم في طريقهم لأداء مناسك الحج.
وأشادت بموقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني، وكذا العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية انتصاراً لمظلومية الأشقاء في غزة في ظل ما يتعرضون له من إبادة جماعية على أيدي الصهاينة.