/وكالات
تتواصل التظاهرات حول العالم نصرةً لغزة، ومطالبةً بوقف العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت تقارير إعلامية أمس، بأن مدينة إسطنبول التركية شهدت تظاهرة أمام قنصلية كيان العدو الصهيوني، وذلك تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها في رفح، بقصفه خيام النازحين المأهولة والمكتظة بالأطفال والنساء بعددٍ من الصواريخ.
وفي كندا، يواصل المناصرون لغزة في وجه الاحتلال، فعالياتهم للمطالبة بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها “جيش” العدو الصهيوني في القطاع.
وفي كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا، انطلقت تظاهرة ضخمة نصرةً لغزة، طالب فيها المتظاهرون بوقف العدوان، وارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
أما في الأردن، فقد شهد مخيم البقعة تظاهرة حاشدة تنديداً بمجزرة العدو الصهيوني في رفح، التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
إلى ذلك أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، أن قصف الكيان الصهيوني (إسرائيل) لمخيم نازحين برفح، تحدٍ صارخ للقانون والنظام الدوليين.
وأوضحت ألبانيز في منشور على منصة “أكس”، أن الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون ضغوط خارجية ويجب فرض عقوبات على (إسرائيل) وتعليق الاستثمارات والاتفاقيات والتجارة والشراكة معها.
يذكر أن 40 فلسطينيا استشهدوا وأصيب العشرات، الليلة قبل الماضية، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، قد أمرت الجمعة الماضية، (إسرائيل) القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.