الثورة نت|
اعتبر محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، إعادة تحقيق الوحدة في ٢٢ مايو ١٩٩٠م، تتويجا لنضالات اليمنيين والقوى الوطنية وحصيلة كفاح تاريخي في جنوب الوطن وشماله وشرقه وغربه.
وأكد المحافظ الفرجي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة علامة فارقة في تاريخ اليمن ونجمة مضيئة في سماء الأمة العربية والإسلامية وميلاد حقيقي للشعب اليمني ومصدر قوة وإلهام لاستعادة الأمجاد التاريخية والإرث الحضاري اليمني.
وأشار إلى أن الوحدة مصدر قوة للشعب اليمني والسبيل الوحيد لتحقيق التنمية والازدهار، وفي الوقت ذاته مثلت ركيزة أساسية لاستقرار الوطن، ما يستوجب التمسك بقيمها الأصيلة لتخطي كافة التحديات وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأفاد محافظ المهرة بأن هذا اليوم الوطني سيظل رمزاً للشعب وتضحياته ونضاله، وعنواناً لصموده وتماسكه في مواجهة مؤامرات المرجفين ومحاولاتهم الفاشلة النيل من مكتسباته وفي مقدمها هذا المنجز التاريخي والحدث الإيجابي.
كما أكد أن الحفاظ على الوحدة وحمايتها يتطلب من الجميع التنازل عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، والتركيز على المصلحة الوطنية العليا.
وقال: “الوحدة قوة الأمة، ونحن بحاجة ماسة إلى تعزيزها لبناء مستقبل أفضل لليمن وشعبه، فلنحافظ معا على وحدتنا وندفع باتجاه تعزيز التعاون والتسامح، من أجل بناء مجتمع مترابط ومزدهر”.
ولفت المحافظ الفرجي إلى أن مساعي المحتلين للنيل من الوحدة اليمنية، ستبوء بالفشل، لأن الوحدة ترسخت في عقول ووجدان كل اليمنيين وتم تعميدها بالدماء والتضحيات الجسمية.
وحذر دعاة الانفصال وأدوات العدوان والاحتلال، من التمادي في استهداف الوحدة التي ضحى الشعب اليمني وناضل في سبيل تحقيقها من المهرة شرقا وحتى الحديدة غربا، ومن عدن جنوبا وحتى صعدة شمالاً.
وشدد الفرجي على ضرورة وقوف الجميع إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للدفاع عن الوطن ومواجهة المحتلين ومخططاتهم لإغراقه وأبنائه في وحل الفوضى والتشرذم.
وجدد الدعوة إلى وحدة الصف واللحمة الوطنية للتصدي لمؤامرات المحتل بكل حزم وقوة حتى يستعيد اليمن عافيته ومكانته الحضارية والتاريخية التي يستحقها.