فعاليات خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للصرخة

قيادات الدولة تواصل برنامج التفقدات الميدانية للاطلاع على سير أنشطة المراكز الصيفية

 

 

الثورة / معين حنش/ سبأ

نظمت إدارة السجن الحربي بصنعاء أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة والعيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو تحت شعار “الصرخة في وجه المستكبرين”.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى العاقل ومدير السجن الحربي والقلعة العقيد محمد الشهاري، أكد مدير الإرشاد بمديرية صنعاء القديمة عبدالملك الحليلي، أن الوحدة اليمنية باقية في ظل تماسك أبناء الشعب اليمني مع القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وقال “لقد فشلت مؤامرات دول تحالف العدوان أمام المشروع القرآني والوعي والبصيرة التي يمتلكها أبناء اليمن على مدى تسع سنوات”.
وأوضح الحليلي أن الصرخة في وجه المستكبرين هي القوة التي ستجعل من اليمنيين وقوداً في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.. لافتاً إلى العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية يُحتفل بها في كافة محافظات الجمهورية بقيادة وراية واحدة ولا يمكن التنازل عنها أبداً مهما حاولت أيادي العمالة والارتزاق الدعوة للانفصال.
فيما عبرت كلمات المناسبتين، أن الوحدة اليمنية هي صمام أمان الجمهورية اليمنية في ظل أمة مثقفة بثقافة القرآن الكريم تدعو لتوحيد الصف ولم الشمل.
وأقيمت في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، نظمتها المدارس الصيفية في حي الحصبة والكتيبة التاسعة في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات.
وفي الفعالية، التي حضرها عضو مجلس النواب، محمد الطوقي، ومدير المديرية، عقيل السقاف، وقيادات محلية وأمنيه وتنفيذية وتربوية، تطرّق مدير المنطقة التعليمية، عصام العابد، إلى عظمة صمود الشعب اليمني، وترسيخ شعار الصرخة في وجه المتكبِّرين والطغاة، وتأثيرها في نفوس الطواغيت.
ولفت إلى العزة والكرامة في ثبات أبناء اليمن أحفاد الأنصار في الإيمان الراسخ بهذه الصرخة؛ باعتبارها سلاحا فتاكا ضد النفوس المريضة من الطغاة والمستكبرين.
ونوّه العابد بالمواقف المشرِّفة لليمن قيادة وحكومة وشعباً، في الوقوف بجانب إخوانهم الفلسطينيين، والتصدي لأعداء الأمة والإنسانية من بني صهيون وأمريكا وعملائهم من العربان والمرتزقة.
وأشاد بالعمليات البطولية للقوات البحرية والصاروخية والطيران المسيّر، لردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وصولا إلى البحر المتوسط؛ نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
إلى ذلك نظم طلاب المدارس الصيفية في حي نقم بمديرية آزال بأمانة العاصمة، أمسية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، وضمن أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام ١٤٤٥ھ.
وفي الأمسية أشار مديرا المديرية محمد الغليسي والمنطقة التعليمية بالمديرية علي الحجازي، إلى أهمية ترسيخ الوعي والبصيرة لدى الطلاب والشباب وتحصينهم بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.
وأكدا أهمية إطلاق شعار الصرخة للبراءة من أعداء الله والمسلمين، ومواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي والتصدي لمؤامراتها ضد الأمة.
وأشاد الغليسي والحجازي، بجهود وتفاعل أبناء حي نقم وكل من ساهم في تنظيم هذه الأمسية الرائعة.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بطلاب المدارس الصيفية وما قدموه من فقرات متميزة، وكذا جهود القائمين على هذه الدورات.
ونظم فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة إب أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار ” الصرخة “سلاح وموقف”.
وفي الفعالية أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أهمية إحياء ذكرى شعار الصرخة التي تأتي بعد مرور أثنين وعشرين عاما على إطلاقها من قبل الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي لمواجهة المشروع الأمريكي في اليمن ومخططاته العدوانية.
وأشار إلى ما جسّده المشروع النهضوي القرآني للشهيد القائد من عزة لمواجهة طواغيت الظلم والاستكبار العالمي.. مؤكدا مواصلة السير على نهج الشهيد القائد من خلال تجديد البراءة من أعداء الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة جبران باشا ويحيى القاسمي، حث مدير فرع مصلحة الأحوال المدنية العميد محمد الحارثي، الجميع على ضرورة استشعار مضامين الصرخة ودلالاتها باعتبارها ثقافة عامة للأمة وتحصين لها من الاختراق.
وأوضح أن الصرخة ليست شعاراً حزبياً أو طائفياً أو مذهبياً، بل شعاراً جامعاً لكل الأمة للخروج من مأزقها ومواجهة التحديات.. لافتاً إلى أن شعار الصرخة له دور في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار العالمي.
بدوره أوضح مسؤول التوجيه المعنوي بإدارة أمن المحافظة المقدم زيد النقيب أن الصرخة ليس مجرد شعار يرفع، لكنه سلاح لزلزلة عروش الطغاة والمستكبرين.. مشيراً إلى أن إشهار الصرخة يعد السلاح الذي نستطيع هزيمة أعداء الإسلام.
وأشار إلى أن الصرخة كسرت حالة الصمت ومهدت وما تزال لحملة التعبئة واستنهاض مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني.
حضر الفعالية مساعد مدير أمن المحافظة العميد أمين وجيه الدين وقائد فرع الاستخبارات العسكرية العميد عبدالواسع شداد.
كما نظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء، فعالية ثقافية وخطابية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار” الشعار سلاح وموقف”.
وخلال الفعالية ألقى مدير الإصلاحية المركزية بالمحافظة العقيد علي أبو كحلاء كلمة أكد فيها أهمية الذكرى السنوية للصرخة نظرا لما يحمله شعارها من معاني ودلالات إيمانية جامعة لنصرة الحق والدفاع عن المستضعفين والمظلومين والتصدي لطغاة العصر دول الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل.
وأشار العقيد أبو كحلاء إلى أن إحياء ذكرى الصرخة يعزز ثقافة الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله.. داعياً الجميع إلى التمسك بالشعار لمواجهة المستكبرين في الأرض ومناصرة المستضعفين، والوقوف مع إخواننا في قطاع غزة.
كما ألقيت في الفعالية العديد من الكلمات أكدت جميعها أهمية شعار الصرخة الذي أصبح اليوم يهدد الكيان الصهيوني والأمريكي.. لافتة إلى أن شعار الصرخة ليس مذهبياً أو طائفياً أو حزبياً وإنما منبعه القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الثقافية والشعبية بمشاركة النزلاء وفرق شعبيه من مركز شهداء الداخلية الصيفي، عبّرت عن عظمة المناسبة ونالت استحسان الجميع.
حضر الفعالية مدير ومعلمي مركز شهداء الداخلية الصيفي وكافة عاملي ونزلاء الإصلاحية.
على صعيد اخر تفقد مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح أمس، أنشطة الدورات الصيفية في مديرية مناخة، محافظة صنعاء.
واطلع العلامة مفتاح ومعه، مدير مكتب التربية والتعليم ـ رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة هادي عمار، على سير تنفيذ الأنشطة والبرامج التي يتلقاها الطلاب بمدرستَي الإمام علي النموذجية بمركز المديرية، والحكمة اليمانية في بيت المدعي.
واستمعا من مدير التعليم الفني ـ مسؤول القطاع الغربي للدورات الصيفية بالمحافظة عزيز الرجالي، ومن القائمين على الدورات، إلى شرح عن الوسائل والطرق التعليمية في حفظ القرآن، وتنمية مهارات وصقل مواهب الطلاب وإبداعاتهم.
وأوضح العلامة مفتاح، أن الهدف من الدورات الصيفية تقديم برامج ومعارف إيمانية وعلمية وثقافية وأنشطة متعددة تعني ببناء شخصية الملتحقين بها، وتعزز الروحية الجهادية والهوية الإيمانية، لافتاً إلى أن تزايد أعداد الطلاب وإقبالهم الكبير على الدورات الصيفية هذا العام، دليل على مستوى الوعي لدى المواطنين.
وأشار إلى أن الزيارات تهدف إلى دعم وتحفيز طلاب الدورات الصيفية، بما يمكنهم من تحقيق الاستفادة المثلى من أنشطتها الهادفة لتزويدهم بالعلوم والمعارف النافعة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
إلى ذلك تفقد وكيل أول محافظة الحديدة – رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية، أحمد البشري، أمس، الدورات الصيفية في مركز الشهيد القائد النموذجي بمديرية باجل.
واطلع الوكيل البشري، على الأنشطة الصيفية واستفادة الطلاب ومدى تفاعلهم معها.
واستمع الى شرح حول جهود تنوير الطلبة بالثقافة القرآنية والعلوم الشرعية وتصويب أفكارهم وتحصينهم بثقافة القرآن وتعلم مبادئ الإسلام واكتساب المهارات والقدرات في مختلف المجالات.
وشدد البشري على ضرورة أن تسهم مخرجات هذه الدورات في إعداد الجيل الناشئ في مختلف مجالات الحياة ليكون دعامة لنهضة حضارية إسلامية.
ونفذ طلاب المركز الصيفي النموذجي بمديرية زبيد بمحافظة الحديدة، أمس، مسيرا، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وانطلق المشاركون في المسير حاملين العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة، مرددين الهتافات الحماسية والزوامل الوطنية المعبرة عن الاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني ومواقف الشعب اليمني المناصرة لمعركة طوفان الأقصى.
وأكدوا أن الشعب اليمني يتوج اليوم موقف النخوة بعمليات القوات المسلحة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة وردع سفن تحالف حماية الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وعبروا عن الاعتزاز والفخر بالتحاقهم بالدورات الصيفية انطلاقا من مبادئ مشروع المسيرة القرآنية لاكتساب العلم والمعرفة والثقافة النافعة.
كما تفقد وكيل محافظة البيضاء أحمد حسين السيقل أمس ومعه مدير عام الأحوال المدنية بالمحافظة العقيد أحمد عبده العزاني، على سير تنفيذ أنشطة وفعاليات وبرامج المدارس والدورات الصيفية في مدرسة عمار بن ياسر الصيفي العلمي المغلق بمدينة رداع. وتحت شعار(علم وجهاد).
وخلال الزيارات بحضور رئيس اللجنة الزراعية ابراهيم سواد ومسؤول التعبئة العامة برداع إبراهيم الصبري استمع الوكيل السيقل والمدير العزاني، إلى شرح حول البرامج التي يتلقاها الطلاب في المجالات الدينية والتعليمية والعلمية، وكذلك على حجم الإقبال ومستوى التفاعل من الطلاب وأبرز المعوقات التي تواجه الدورات الصيفية العلمية المغلقة..
وخلال الزيارات أشار وكيل محافظة البيضاء أحمد السيقل، إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والشباب التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها..حاثا جميع الطلاب للاستفادة من الدورات في تنمية قدراتهم في مختلف الجوانب وفي كل ما يسهم من تعزيز قيمنا وهويتنا على أسس نهج القرآن الكريم. لافتا إلى أن الدورات والمدارس الصيفية تسهم بشكل مباشر في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى النشء والشباب لمواجهة الأعداء والتعريف بأهدافهم ووسائلهم في الهيمنة على الأمة وسلب خيراتها والسعي لإضلالها وإفساد أبنائها من خلال الحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال.
وحث الوكيل السيقل، القائمون في المدارس بذل المزيد من الجهود في تكثيف الدروس والبرامج لاكتساب الطلاب المهارات المختلفة التي تزيد من معارفهم بما يعود عليهم بالنفع وعلى المجتمع.
من جانبه أكد مدير عام الأحوال المدنية بالمحافظة العقيد أحمد عبده العزاني، على أهمية تكاتف جهود الجميع لإنجاح المدارس والدورات الصيفية واستشعار المسؤولية تجاه هذا الواجب الديني وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز الثقافة القرآنية والتربية الإيمانية لدى النشء والشباب.
وأشاد بمستوى إقبال الطلاب والنشء على المدارس والدورات الصيفية وحسن الإدارة والتنظيم الذي يعكس اهتمام وحرص القائمين عليها.
وأكد العقيد العزاني، أن المدارس والدورات الصيفية تعد الحصن الحصين لهذا الجيل الناشئ الذي يتلقى من خلالها تعاليم وتلاوة القران الكريم وعلومه ومختلف الأنشطة الثقافية والإيمانية والفنية والرياضية والإبداعية التي تعمل على تعزيز وتنمية القدرات وصقل المهارات وترسيخ الهوية الإيمانية في نفوسهم.
وحث مدير عام مكتب الأحوال المدنية في محافظة البيضاء، على تفعيل كافة الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية وإبراز وتنمية القدرات الثقافية لدى الطلاب وصقلها.. مشيدا بجهود القائمين والمعلمين على المدارس الصيفية، بما يسهم في إيجاد جيل واع ومتعلم ومتثقف بثقافة القرآن الكريم.
بدوره أكد رئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة إبراهيم سواد، أهمية تضافر الجهود لإنجاح أنشطة الدورات الصيفية، لما لها من أهمية في التزود بالعلم والمعرفة، واغتنام الإجازة الدراسية؛ لتحصين الشباب من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
وأشاد سواد، بمستوى إقبال الطلاب والجهود التي يبذلها القائمون والمعلمون في تلك المدارس، والحرص على استفادة الطلاب خلال العطلة الصيفية.
الى ذلك شهدت مديرية شعوب في أمانة العاصمة، أمس، مسيراً لطلاب الدورات الصيفية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين وتضامناً مع غزة والشعب الفلسطيني.
وانطلق المسير الطلابي، من جولة آية مروراً بشارع وجولة النصر وصولاً إلى المدينة السياحية بحي سعوان، بمشاركة نائب مدير المنطقة التعليمية محمد الماخذي ومديري المدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية بالمديرية.
وردد المشاركون، هتافات البراءة من أعداء الله، وكذا الهتافات المنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ بغزة وفلسطين المحتلة.. مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وباركوا العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.. مطالبين بمواصلة التصعيد حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة ورفح.
من جانبها قدمّت السلطة المحلية في مديرية عبس قافلة غذائية لطلاب الدورات الصيفية في مدرسة الشهيد مالك ثواب النموذجية.
وأوضح مدير المديرية علي صوعان ومسؤول التعبئة محمد الهلاني الحرص على دعم الدورات الصيفية ومساندة جهود اللجنة الفرعية التي تقوم بواجبها في تزويد الطلاب بالعلوم النافعة وهدى الله وهدي القرآن.
وأكدا ومعهما مندوب فرع المجلس الأعلى محمد مغاس أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات وإبداعات الطلاب وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة ومخاطر الحرب الناعمة.
كما قدمت السلطة المحلية في المفتاح قافلة لطلاب الدورات الصيفية في مدرسة الإمام علي عليه السلام في كحلان الشرف.
وخلال الزيارة وتقديم القافلة أكد مديرا المديرية أحمد البنوس وفروع المكاتب التنفيذية القافلة أقل ما يمكن للطلاب الذين يتلقون العلم والمعرفة وعلوم القرآن وحريصين على التزود بهدى الله.
وثمّن الزائرون تفاعل الطلاب بالالتحاق بالدورات الصيفية لاكتساب المهارات والتحصن من المفاهيم السلبية السيئة المدجنة للأجيال المميعة للشباب ودور القائمين على الدورات الصيفية في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط الأجيال.
وأقيمت بذات المدرسة فعالية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأكدت الكلمات والفقرات أهمية الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الإسلام وتوجيه بوصلة السخط والعداء لأمريكا وإسرائيل.
وأكدت ضرورة تفعيل مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك سلاحاً وموقفاً في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
واطلع مدير مديرية حرض حسين حيران على سير الأنشطة الصيفية في مخيمات النازحين في مديرية عبس.
وحثّ حيران ومعه عدد من مديري فروع المكاتب التنفيذية الطلاب على الاستفادة من مخرجات وبرامج وأنشطة الدورات الثقافية والدينية والرياضية لتحقيق الأهداف المنشودة في تنمية القدرات والمهارات واكتشاف المواهب والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
كما اطلع رئيس محكمة كعيدنة القاضي زاهر ومدير المديرية احمد جناح وعدد من مديري فروع المكاتب التنفيذية والمشايخ على مستوى تنفيذ الأنشطة الصيفية في مدرسة طوفان الأقصى.
وأكد الزوار أهمية الدورات الصيفية في استغلال الإجازة الدراسية في حماية الأجيال وتربيتهم تربية إيمانية صادقة وتحصينهم من الثقافات الخاطئة والهدامة التي تشنها الصهيونية العالمية على الأمة الإسلامية والتحصن من المفاهيم المغلوطة.
واعتبروا الدورات الصيفية فرصة مناسبة لتقوية المستوى الدراسي والتزود بالعلم والمعرفة وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وعوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وقدموا خلال الزيارة مواد غذائية متنوعة للطلاب.
ونظمت في مدرسة الإمام الحسين عليه السلام في مركز المحافظة أمسية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
واستعرضت الكلمات الأسباب التي دفعت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لإطلاق المشروع القرآني وشعار الصرخة وحرصه على التصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الإسلام.
وأكدت أهمية التمسك بالمشروع القرآني المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي وشعار الصرخة والقيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهيد القائد.

قد يعجبك ايضا