الثورة نت|
نظمت وزارة الشباب والرياضة اليوم، ندوة حول دور الشباب والرياضيين في الصراع مع العدو الاسرائيلي تحت شعار ” لستم وحدكم”، بمشاركة واسعة من قيادات العمل الشبابي والرياضي والتربوي.
تضمنت الندوة التي أقيمت بدعم صندوق ورعاية النشء والشباب، أربع أوراق عمل تناولت الأولى دور وزارة الشباب في مواجهة العدو نصرة لطوفان الأقصى قدمها وزير الشباب في حكومة تصريف الأعمال محمد حسين المؤيدي، فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي إلى نشأة الصهيونية ومراحلها.
الورقة الثالثة التي قدمها عميد مركز التدريب وخدمة المجتمع بجامعة الببضاء الدكتور محمد النظاري، تناولت دور طلاب الجامعات الأمريكية والاوروبية في إبراز مظلومية الشعب الفلسطيني، فيما تضمنت الورقة الرابعة لمحاضر جامعة القرآن الكريم محمد الشامي، الصراع مع أهل الكتاب.
وركزت أوراق العمل خلال الندوة التي أدارها الوكيل المساعد لقطاع التخطيط الدكتور جابر البواب، على الموقف الثابت مع القضية المركزية والمظلومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة من مجازر وحشية راح ضحيتها عشرات الآلاف جلهم من النساء والأطفال في ظل صمت مخز، في الوقت الذي تسارع بعض الأنظمة للتطبيع مع الكيان الغاصب.
وأشارت إلى دور وزارة الشباب في مواجهة العدو نصرة لطوفان الأقصى من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة تحت مسمى طوفان الأقصى في خضم الانتصارات التي تسطرها القوات المسلحة بإرغام العدو الأمريكي والبريطاني على سحب سفنه البحرية بضربات موجعة .. مؤكدة أن طوفان الأقصى يمثل قيمة كبيرة لليمنيين في مقدمتهم الشباب وهذا ما انعكس على التحاق الشباب بالمراكز الصيفية حيث التدريب والتأهيل في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لتسخير طاقات الشباب في خدمة قضيتهم المحورية.
وخرجت الندوة التي شارك فيها أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ووكلاء وزارة الشباب لقطاعات الرياضة علي هضبان والمشاريع رمزي الاغبري والموارد والتمويل محمد منصر ووكيلا وزارات الإعلام يحيى حميد والسياحة عصام السنيني، بعدد من التوصيات، التي أكد على استمرار الفعاليات التي تنفذُها الوزارة والهيئات التابعة لها ومكاتبها بالمحافظات، والاتحادات والأندية في كل المديريات نصرة للشعبِ الفلسطيني، ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
كما أكدت ضرورة مخاطبة الاتحادات العربية والقارية والدولية واللجنة الأولمبية الدولية من قبل الاتحادات الرياضيةِ واللجنة الأولمبيةِ اليمنية، من أجلِ تجميد عضوية الاتحادات الرياضية الإسرائيلية نتيجة الإبادةِ التي يقومون بها ضد الشعب الفلسطيني، وتنظيم مؤتمر خاص للتعريف بالتدمير الذي طال الملاعب والمنشآت الرياضية بمختلف المحافظات والمدن اليمنية، لتتحمل دول العدوان إعادة الإعمار، وتعويض المتضررين من الشباب والرياضيين.
وأشارت التوصيات إلى ضرورة تنظيم الوزارة للندواتِ المخصصة لقضية الأمة المركزية، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار، ومواصلة الخروج المليوني كل جمعة، وفي المقدمة الشباب والرياضيون دعما للشعب الفلسطيني، واستمرار إقامة المؤتمرات والندوات العلمية والفكرية والثقافية، لما تمثله من أهمية كبيرة في إسناد القضية الفلسطينية، وترجمة مخرجاتها وتوصياتها للغات الأجنبية حتى تصل لمختلف الدول.
وأثريت الندوة بحضور الوكلاء المساعدين ومدراء عموم وزارة الشباب وعدد من القيادات الشبابية والرياضية والتربوية والثقافية والاجتماعية، بمداخلات ونقاشات مستفيضة حول دور الشباب والرياضيين في الصراع مع العدو الاسرائيلي.