الثورة نت / أمين النهمي
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المُستكبرين.
وخلال الفعالية أكد مدير عام المديرية ناجي صبر، أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة كمحطة تعبوية لإظهار وترسيخ موقف العِداء والبراءة من اليهود والنصارى.
وحث على قراءة واستيعاب ملزمتي الصرخة في وجه المُستكبرين، والشعار سلاح موقف والعمل وفق مضامينها.
من جانبه أوضح مسؤول التأهيل بالمحافظة مسعود الخطري، أنّ الشعار مثّل نقلة عملية للأُمة من حالة اللاموقف إلى حالة الموقف، وكسر حاجز الصمت والجمود في واقع الأُمة.
بدوره استعرض مسؤول التعبئة بالمديرية أحمد المعبري، مراحل الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد (رضوان الله عليه)، كموقف عملي لمُناهضة الإستكبار العالمي، والمعاني والدلالات القُرآنية التي يُجسدها شعار البرائة من الأعداء، والثمار التي حققها الشعار في استنهاض الأُمة لمواجهة أعدائها.
فيما أكد مدير مكتب الإرشاد بالمديرية العزي هادي، على التمسك بشعار الصرخة في وجه المُستكبرين ومُقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، كسلاح وموقف فعّال، وخياراً ثورياً ونهضوياً يسلكه كل الأحرار ويتوارثه كل الأجيال.
تخلل الفعالية، بحضور عدد من مُنتسبي السلطة المحلية، والمكاتب التنفيذية، والتعبئة العامة، قصيدتين شعريتين للشاعرين أسامة المعبري ومقدام الشيعاني، عبّرتا عن عظمة وثمار شعار الصرخة.
إلى ذلك نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية المنار، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية التي حضرها أمين محلي المديرية حمود سباع، ومسؤول التعبئة بالمديرية حميد القاضي، أكد مدير عام المديرية محمد جعران، أن شعار الصرخة أثبت فاعليته في التحرر من الهيمنة والارتهان للأعداء، وخلق حالة سخط تجاه العدو الحقيقي.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تتزامن مع المواقف المشرفة التي رفعت رؤوس كل اليمنيين بفضل الله تعالى، وبفضل مشروع الشهيد القائد، وحكمة القيادة الثورية.. مبيناً أن الصرخة أصبحت تدوي اليوم في أعماق البحار، وتقود الطيران المسيّر إلى عقر دار الصهاينة، وقوى الاستكبار.
وأضاف: أن شعار الصرخة كسر هيبة أمريكا في نفوس المجتمع وكسر حاجز الخوف.. مشيراً إلى عظمة المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والذي أطلق من خلاله شعار الصرخة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
واستعرض جعران مراحل إطلاق الصرخة التي هتف بها الشهيد القائد بعد أن شخّص الوضع في ذلك الوقت، ووجد أن الأمة تمتلك من الثروات والمقدرات ما يمكنها من القيام بدور محوري في العالم.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وشخصيات اجتماعية قصيدة معبرة عن المناسبة.