الثورة نت / أحمد كنفاني
أحيت المنطقة العسكرية الخامسة بمحافظة الحديدة، اليوم، الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1445هـ، بفعالية خطابية.
وخلال الفعالية، استعرض محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، المضامين والمعاني التي تؤكد أهمية الشعار كسلاح وموقف فعال في مواجهة أعداء الأمة.. ولفت إلى دور الشعار في التأثير النفسي على أعداء الأمة وتوجيه بوصلة العداء لقوى الهيمنة والاستكبار وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني ومن سار في فلكهم من المطبعين والمنبطحين العرب.
وأوضح أن الذكرى السنوية للصرخة تأتي هذا العام والشعب اليمني الأكثر حضورا في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوامريكي وأكثر تمكينا وأعظم شأنا وأشد قوة وبأسا، بفضل تمسكه بالنهج الإيماني الصحيح، وتسلحه بهذا الشعار الخالد، والتفافه حول قيادته الثورية الصادقة، التي أعادت لليمن هيبته، وفرضت احترامه على الجميع.
وأكد أهمية المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية كسلاح له تأثير على قوى الاستكبار.. مشيرا إلى أن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى وحدة الصف ضد أعدائها والتمسك بالمشروع القرآني الذي جعل الصرخة شعاراً في وجه المستكبرين.
وشدد على ضرورة الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ومواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان.
فيما أوضح مدير شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد هلال الشامي، أن شعار الصرخة يمثل امتدادا للمشروع القرآني الذي بدأه الشهيد القائد سلام الله عليه لإخراج الأمة من واقعها المزري إلى موقف عملي يناهض الاستعمار الجديد الذي يسعى لنهب مقدرات الشعوب، بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن من النتائج العظيمة التي حققها الشعار على صعيد الحياة السياسية في اليمن، هي التحول من حالة التبعية إلى حالة التمكين واستقلال القرار، والتحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية، وصولا إلى امتلاك البلد القدرة على مواجهة قوى الشر والطغيان والإجرام وانخراطه في مواجهة مباشرة معهم.
تخللت الفعالية، التي حضرتها قيادات أمنية وعسكرية، فقرات متنوعة، أكدت أن الصرخة أصبحت اليوم وبعد عقدين ونيف صمام أمان وسلاح فاعل يعزز وعي الأمة ويستثيرها لمعاداة عدوها الحقيقي لتشكل له عامل قلق كبير وإحباط وعجز عن استهداف واستغلال هذه المجتمعات الواعية.