الهلال الأحمر الجهة المحايدة المعنية بمساعدة النازحين


لقاء/ معين محمد حنش –
 نعمل على رعاية وتأهيل السجينات وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية والتدريبية وفي كثير من المواقع على مستوى عمران وصعدة
عمل الهلال على استيعاب النازحين من صعدة وحرف سفيان وكنا أول من أسس شبكة معلومات لرصد احتياجاتهم

ü .. مع تزايد حجم المشاكل والكوارث التي شهدتها بلادنا خلال السنوات الماضية سواء فيما يخص الحروب الستة في محافظة صعدة والأحداث المسلحة التي شهدتها خلال الأزمة السياسية في عدد من المناطق والتي أفرزت موجات نزوح جماعي للسكان إلى مناطق مختلفة ومنها محافظة عمران.
حاولت الكثير من الجمعيات والمنظمات عمل برامج مختلفة لمد يد العون وتقديم المساعدات المطلوبة لإيواء النازحين إلى جانب أنشطتها الصحية والإسعافية وأيضا تنفيذ مشاريع لخدمة النازحين وأبرز تلك الجمعيات الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة عمران الذي كان ولا يزال هو الرائد في إنجازاته فقد نفذ الكثير من الأنشطة الإنسانية لدعم النازحين بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى جانب الأنشطة التي تقدمها في إطار مهامها الإنسانية ولتسليط الضوء على بعض هذه الأنشطة وكذا الخدمات التي تقدمها والصعوبات التي تواجهها كان لصحيفة (الثورة) أن التقت بالأخ الدكتور عبيد مردم – رئيس فرع الهلال الأحمر اليمني بمحافظة عمران وخرجت بحصيلة جيدة نعرضها في البداية من خلال سؤال للأخ رئيس الفرع حول الخدمات الصحية والإغاثية التي يقدمها الهلال الأحمر اليمني بمحافظة عمران وكانت الإجابة كالتالي:
ü طبعاٍ يقوم الهلال الأحمر بتقديم حزمة من الخدمات الإغاثية والصحية والتوعوية والتدريبية وغيرها ومنذ أكثر من عشر سنوات في الكثير من المناطق التي يستطيع الوصول إليها ومنها على سبيل المثال مسألة إدارة الكوارث وتقديم المساعدات الإيوائية والمساعدات لجميع المتضررين من الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
وفي الجانب الصحي يقوم الهلال بتقديم الخدمات الصحية للأسر النازحة والمجتمع المضيف مثل خدمات رعاية الحوامل وتنظيم الأسرة والتحصين وخدمات الإسعاف في الطوارئ والمختبر وغيرها عبر مركزنا الهلال الطبي.
وكنا السباقين في تقديم المساعدات لقرية الظفير أثناء الفترة الماضية  وتحركنا مع أربعين عاملاٍ وقمنا بإيواء وانتشال الجثث في المنطقة والمساعدة في إيوائهم قبل أي جهة.
كما يقوم الفرع بتقديم العديد من الدورات الخاصة بالإسعافات الأولية ومكافحة الأمراض المعدية والوبائية ومكافحة مرض الإيدز والتوعية بخطورته وكذا في حالات السلم أو الكوارث ورعاية الفئات الفقيرة والسجينات وتأهيلهن وغيرها من الخدمات المرتبطة بمختلف المساعدات الطبية والإغاثية والتدريبية وفي كثيرمن المواقع على مستوى محافظة عمران ومديرياتها وكذلك امتدت خدماته إلى محافظة صعدة والكثير من المناطق التي تحتاج إلى إغاثة وإلى إعانة أوضاع النازحين وبالتعاون مع المنظمات الدولية المانحة ومنها المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تستحق الشكر لأنها المنظمة الدولية الوحيدة فعلاٍ التي تعمل عبر الهلال وتطبق الشراكة الحقيقية.
أنشطة وصعوبات ومساعدات
ü ماهي الأنشطة التي يقدمها الهلال الأحمر حالياٍ وما هي الصعوبات التي يواجهها¿
– حقيقة الأنشطة كثيرة ومختلفة كما ذكرنا وعلى سبيل المثال في الجانب الصحي يقدم الهلال الأحمر من خلال مركزه الطبي والإسعافي خدمات الرعاية الصحية الأولية للنازحين والمجتمع المضيف كأي مركز صحي فاعل داخل المحافظة.
كما قدمنا مساعدات للمتضررين من السيول وفي هذا الجانب قدمنا مساعدات لأكثر من 15 أسرة من أبناء مديرية مسور وكذلك تقديم الإغاثة والمساعدات لمنزل تعرض لانفجار في منطقة حبابة وتوزيع مساعدات رمضانية للفقراء واستطعنا أن نروج إعانات شهرية للأيتام ولدينا 170 يتيماٍٍ يكفلهم رجال خير إماراتيين.
كما نفذ الهلال الأحمر دورات تدريبية لفريق الطوارئ من الدفاع المدني والمرور وبجهود ذاتية قمنا بطبع كتيب حول الإرشادات المرورية وأهمية الالتزام بأنظمة السلامة المرورية لتأمين السلامة العامة للسائقين وتوزيعه في مختلف المواقف والشوارع والخطوط الرئيسية.. وعملنا لوحات إرشادية على الطرقات من أجل تخفيف مخاطر السير وملصقات توعية للسائقين.
وفي الجانب الصحي أيضاٍ أقمنا الكثير من الفعاليات من أجل نشر التوعية الصحية وإقامة دورات تدريب لفرق إسعافية في عشر مدارس في محافظة عمران من أجل تعزيز القدرات الإسعافية وذلك بالتعاون مع منظمة العون الإنسانية وهذه الفكرة كانت موفقة ودفعت الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة لدعم هذا التوجه وعزز الصندوق هذه المدارس بوحدة معاينة صحية مكونة من سرير ومعدات طبية وأدوية للإسعافات الأولية وتوجهنا حالياٍ حول تدريب أفراد القوات المسلحة على الإسعافات الأولية.
أيضا قمنا بتدريب فرق إسعافية في الوحدات الأمنية في الأمن المركزي والأمن العام وفي المرور وزودناهم بصناديق إسعافية متكاملة بالتعاون مع الصليب الأحمر من أجل تقديم الإسعافات الأولية.
كما شاركت الجمعية في عدة حملات للتطعيم كمراقبين للأداء والمشاركة في عملية التطعيم .. أيضاٍ أقمنا العديد من الورش والفعاليات التوعوية عن الايدز ووسائل تجنب تقديم الإسعافات في الحوادث المرورية وإسعاف الحالات إلى المستشفيات ويقوم مركز الهلال الطبي بعمل الفحوصات للعاملين في المطاعم برسوم رمزية من أجل الحفاظ على الصحة العامة والإبلاغ عن الحالات المصابة بأي أمراض قد تؤثر على صحة المواطنين المرتادين لهذه المرافق بالتعاون مع إدارة الصحة بالمحافظة وكنا نتمنى أن نجد الدعم الكلي من قبل وزارة الصحة لكن للأسف لم نجد أي دعم أو تفاعل وحصلنا على وعد من مندوبي جمعية الهلال الأحمر الإماراتي بدعمنا في هذا الجانب لكن إلى الآن لم نتحصل على شيء.
وفي ما يخص خدمات الفئات المستضعفة بدأنا بإنشاء مشروع دعم وتأهيل السجينات وقدمنا دورات تدريبية في الكثير من المهارات مثل التطريز والخياطة والتدبير المنزلي وفي مجال تأهيل المدربات بالتعاون مع الصليب الأحمر واستفاد من هذه الدورات أكثر من 40 سجينة خلال الأعوام الماضية حتى الآن وكل عام يزيد عدد المستفيدات وأقمنا مشاريع أخرى للسجينات وبدأنا بالتواصل مع وزارة الصحة لإنشاء مركز صحي داخل السجن وإلى الآن لم يزودونا بأية أجهزة طبية للسجناء الذين يعانون أثر النزوح ونتمنى من المنظمات المناحة تقديم الدعم في هذا الجانب.
وأحب أن أشير إلى أن كل هذه الخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر دون أي دعم من المركز الرئيسي بالرغم أننا شركاء أساسيون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر طبقا لمبادئ الصليب الأحمر واتفاقية جنيف وبروتوكولاتها المصادق عليها من قبل بلادنا ولكن للأسف فإن المنظمات ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولية لم تلتزم بالعمل مع خطة العمل للهلال الأحمر اليمني ويجب عليها أن تنسق معنا حتى لا تكون منفردة في الميدان لأن عمل اللجنة الدولية حالياٍ مخالف بكل القوانين وقد يفقدها حياديتها واستقلاليتها وإذا لم تلتزم بالعمل عبر الهلال فعليها مغادرة البلد.
وقد شاهدنا أن الكثير من المنظمات تتسابق على فتح مكاتب في اليمن وتقوم بتوظيف كوادر يمنية واليمنيون هم سبب تلاعب معظم المنظمات ومعظم الدعم الذي تحصل عليه معظم المنظمات تحت مسمى مساعدات لليمنيين لكنه يذهب لصالح المنظمات ويتسابقون من أجل الدعم الخارجي وهذه المبالغ المعتمدة تستغل في سفريات خاصة بممثلي هذه المنظمات وهذا ما يشتت ويربك عملنا كجمعيات وطنية والسبب في كل ذلك وزارة التخطيط والخارجية التي لم تحاول إلزام المنظمات الأجنبية بالالتزام بالقانون والنظام العام في البلد فمن الواجب أن تكون هذه المنظمات شريكة مع المنظمات الوطنية في تقديم الخدمات ولا تنفرد بالعمل وتربك عملنا فتقديم المساعدات والخدمات الإنسانية يجب أن يكون عبر جمعية الهلال الأحمر اليمني كونها المنظمة الشرعية والوطنية حسب الاتفاقيات الدولية المصادقة عليها وبموجب القرار الجمهوري الخاص بإنشاء الهلال الأحمر اليمني رقم 15 لسنة 1970م وبسبب أصحاب النظارات السوداء والحاقدين على توسعتنا الإنسانية  لم نعد نمتلك أي مخزون ولا يوجد أي دعم رسمي أو ميزانية رسمية للهلال معتمدة من الدولة خلافاٍ على بلدان العالم.
7000 أسرة استفادت
ü كيف تعاملتم مع النازحين من محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان¿
– طبعاٍ جمعية الهلال الأحمر فرع عمران كانت السباقة في توصيل الدعم والغذاء للنازحين من محافظة صعدة منذ الحرب الأولى في العام 2002م وقدمنا الخدمات الإيوائية والإعانات للنازحين.
وفي مسألة النزوح من حرف سفيان قمنا باستقبال النازحين من هناك وتم عمل فعاليات توعية وتثقيف صحي وتم الرفع بالاحتياجات المطلوبة لهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة التي تعتبر الداعم الرئيسي وتم توفير الاحتياجات لقرابة الـ7000  أسرة بعد أن تم إنزال الفرق المختصة لمسح وتسجيل النازحين في جميع مديريات المحافظة وتم تسجيل حالات كبيرة من الأسر وتم توزيع مواد إيوائية متكاملة لجميع الأسر والتي تم مسحها وذلك بدعم وتمويل من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ويتم توزيع مواد غذائية لجميع الأسر المسجلة من قبل برنامج الغذاء العالمي.
آليات وشبكات معلوماتية
ü ماهي الآليات التي يعتمدها الهلال لديكم للرفع بالاحتياجات¿
– طبعاٍ الآليات المتبعة تعتمد على عدة أمور أهمها المسح الميداني الدقيق للحالات النازحة أو المحتاجة للخدمات في كل الظروف سواءٍ كانت الخدمات الصحية أو الإيوائية وعمل شبكة معلومات دقيقة لرصد الاحتياجات فمثلاٍ:
خلال الأحداث في صعدة وفي عمران عملنا على استيعاب النازحين وكنا أول من أسس شبكة معلومات لرصد احتياجات النازحين وتقديم المعونات وفقا للمعلومات الموجودة في شبكة المعلومات .. وكان عملنا 24 ساعة وكوادرنا كانت تستقبل النازحين على مداخل المدن وفوراٍ نقدم لهم المساعدات.
ومن خلال هذه الشبكة كانت كل المنظمات الداعمة تستقي معلوماتها من خلالها التي تحوي معلومات دقيقة وتعاونا مع هذه المنظمات من أجل تلبية احتياجات النازحين وأنجزنا الكثير من المهام الإنسانية.
وكما قلت رغم الصعوبات التي تواجهنا إلا أن البعض يصر على زيادة حجم الصعوبات التي تواجهنا ومثلاٍ قامت اللجنة الإشرافية والوحدة التنفيذية بأخذ كل الدعم المقدم من البلدان العربية ولم يحصل الهلال الأحمر على أي شيء ورغم هذا ظلت جمعية الهلال الأحمر بمحافظة عمران مستمرة في عملها .. ونتيجة التداخلات وعدم احترام القوانيين بدأت المنظمات تعمل حسب هواها دون أي مسوحات أو قواعد بيانات وقلصت إلى حد كبير التعاون  معنا والسبب الدولة.
بالرغم أن أي منظمة دخلت البلاد يجب أن تعمل تحت مظلتنا كشريك وطني يمثل الجمهورية اليمنية وللأسف الدولة تصرح لشركاتنا بالعمل والتحرك بدون موافقتنا مما جعل الصليب الأحمر لا يلتزم بحق الشراكة إلى  الآن وبعد هذه الصعوبات فكرنا في إيجاد البديل وتعاونا مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقط وبدأنا بإنشاء مشاريع تنموية في كل الجوانب وبدأنا بهذه المشاريع وحققنا قفزات نوعية واستطاع الهلال الأحمر تنفيذ مشاريع على أرض الواقع تخدم الناس في الكثير من مديريات المحافظة .. ونحن الفرع الوحيد الذي نقدم وننفذ مشاريع إنشائية كبناء خزانات مياه ومدارس وكل يوم نطور قدراتنا وسنستمر في النجاح رغم كل التحديات..
وبحمد الله وبإمكانياتنا البسيطة استطعنا إنجاز الكثير من المهام لكننا للأسف لم نجد أي منظمة داعمة في الجانب الصحي والمفترض من الدولة أن توجه المنظمات المانحة لدعم أنشطتنا الصحية والإنسانية وأحب أن نوه أن هناك منظمات أخذت منا معظم الاختصاصات تعمل بصورة منفردة.
مشاريع نفذت
ü ماهي المشاريع والأنشطة التي قدمها فرع الهلال الأحمر خلال العام 2011م¿
– طبعا نفذ الهلال الأحمر اليمني بعمران الكثير من الأنشطة الإنسانية والصحية والتوعوية والتدريبية وغيرها حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة والمشاريع.  وفي ما يخص المشاريع تم تنفيذ عدد من المشاريع منها مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في حارة الرحمة مديرية عمران وعدد المستفيدين من هذا المشروع بلغ (5000) فرد وسعة الخزان مائة ألف لتر .. والمشروع يخدم الفئتين النازحين والمجتمع المضيف بصورة مباشرة في حارة الرحمة والمناطق المجاورة لها بعمران.
وقد تم الالتزام من قبل أصحاب الأرض والبئر بتوفير المياه وتغذية الخزان بصورة يومية وبشكل مجاني بدون أي رسوم أو مبالغ مالية يحتوي الخزان على مناهل (مخارج) لتعبئة المياه بحيث يستطيع أكثر من 7 أفراد تعبئة المياه في نفس الوقت.
كما يحوي الخزان حوضاٍ للغسيل وهذا الحوض يستفيد منه كل الأشخاص في الغسيل أو غيره ..وبلغ تكلفة المشروع (5005830) ريالاٍ يمنياٍ وتم إنجازالمشروع في الوقت المحدد له في الخطة (ثلاثة أشهر).
وأيضاٍ تم تنفيذ خزان مياه تجميعي في حارة المصنع مديرية عمران سعة 150000 لتر.. المشروع يخدم الفئتين المجتمع المضيف والنازح بصورة مباشرة في حارة المصنع والمناطق المجاورة لها في بيت الفقيه – المخابي – حروة -والمصنع.
هذا المشروع عبارة عن إنشاء خزان تجميعي للمياه بغرض الاستفادة منها بدلا من إهدارها حيث وقد تم الالتزام من قبل أصحاب الأرض والبئر بتوفير المياه وتغذية الخزان بصورة يومية وبشكل مجاني بدون أي رسوم او مبالغ مالية.
وسوف يخدم عدد 13643 فرداٍ (من النازحين والمضيفين) بصورة مباشرة يحتوي الخزان على مناهل (مخارج) لتعبئة المياه بحيث يستطيع أكثر من 8 أفراد تعبئة الماء في نفس الوقت.
الجدير ذكره أن تكلفة المشروع تقدر ب (4300000 ريال يمني).
كما تم تنفيذ مشروع بناء سور مدرسة النهضة بيت بادي جبل يزيد بعمران من خلال الدراسات والنزول الميداني لفريق الهلال الأحمر اليمني بعمران لتقييم أثر هذا المشروع وجدوا بأن هذه المدرسة تستوعب الطلاب النازحين من محافظة صعدة وأن الأسر التي تستفيد من هذه المدرسة تقدر بـ(518 ) أسرة (نازحين ومجتمع مضيف) المدرسة تستوعب الطلاب من الشريحتين النازحين والمجتمع المضيف وعدد الطلاب في المدرسة حوالي 1300 طالب والمدرسة تعمل بفترتين صباحية ومسائية وتخدم  5051 فرداٍ من النازحين والمجتمع المضيف.
يبلغ طول السور المنفذ 120متراٍ وارتفاعه يتباين من جهة الى أخرى حيث يرتفع 5أمتار من جهة الجنوب والغرب ويرتفع 3 أمتار من جهة الشمال والشرق .. المشروع يحتوي كذلك على بوابتين (رئيسية وفرعية) البوابة الرئيسية تم تنفيذها من الحديد الرص الخاوي وبأبعاد 4*2 متر البوابة الفرعية عبارة عن بوابة فردية بأبعاد 1*2متر.. تكلفة المشروع (3789495)ريالاٍ يمنياٍ..
وفي ما  يخص المساعدات تم توزيع المساعدات الإيوائية مثل البطانيات على ثلاث مراحل لعدد 4363 أسرة وبطانيات إضافية في المرحلة الرابعة لعدد 5721 أسرة وأيضاٍ توزيع مواد إيوائية متكاملة لـ761 أسرة بدعم من المفوضية العليا للأمم المتحدة.
كما نفذ الفرع نزولاٍ ومسحاٍ ميدانياٍ للمتضررين من الفئات المهمشة من جراء السيول في مديرية حوث وعددهم 35 أسرة وتم توزيع لهم بطانيات وطرابيل بدعم من المفوضية العليا للأمم المتحدة أيضاٍ وفي أثناء بلاغنا بأن النازحين من الفئة المهمشة الساكنين في منطقة المخابير بمديرية حوث يتعرضون إلى أضرار ومخاطر نتيجة السيول أسرع الهلال الأحمر فرع عمران في إرسال فريق الكوارث لتقييم وضع النازحين والرفع بالاحتياجات ومن خلال وصول الفريق وجد أن مساكن وممتلكات أسر النازحين قد تعرضت للأضرار ولم تجد الأسر مسكناٍ يؤويها وتم العمل والتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين في تقديم بطانيات وطرابيل وبصورة عاجلة لهؤلاء المتضررين.. ونحن مستمرون في مواجهة الكوارث الطبيعية أو البشرية.
كلمة أخيرة
ü ندعو الجانب الحكومي إلى دعم الهلال الأحمر حسب ما كفله القانون والاقتداء بدول الجوار لأننا جزء من الدولة وتداخل الاختصاصات سبب فشلاٍ ذريعاٍ للمنظومة الإدارية والوحدة التنفيذية لأنها خرجت عن اختصاصاتها ومكسب للمنظمات من التلاعب بصورة منفردة.
كما ندعو الحكومة لتصحيح الأخطاء السابقة ودعمنا وبما يمكننا من القيام بدورنا الإنساني والوطني ذات الطابع الدولي تمثل الدولة والمجتمع لأن الإمكانيات تقف حجر عثرة أمام تطلعاتنا وأنشطتنا الإنسانية وبرغم كل الإمكانيات الضئيلة إلا أننا استطعنا تحقيق نجاحات ملموسة تفوق إمكانياتنا رغم الصعوبات والعراقيل التي واجهنا ها من المتنفذين وغير الفاهمين للعمل في قيادة الدولة والمحافظة.
بالرغم أن مركزنا الصحي لم يتلق أي دعم حتى الآن إلا أن عزائمنا ستظل قوية ولدينا القدرة لقيادة كل الأعمال بكفاءة واقتدار.
كما نتمنى من أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي أن يقدموا الدعم الفعلي لفرع جمعية الهلال الأحمر بعمران نتيجة ما تعانيه المحافظة من حروب ونكبات كثيرة وقصور في الخدمات والمشاريع حتى نستطيع أن نقدم الخدمات بشكل أكبر وأسرع دون أي عوائق.. ومنتظرين للأشقاء دور كبير ودعم سخي لتطوير قدراتنا وإعادة الإعمار.
أيضاٍ نتوجه بالشكر والتقدير لكل الشخصيات والجهات التي تساعدنا وتدعم أنشطتنا الإسعافية الإغاثية وغيرها ومنهم الشيخ مجاهد القهالي الذي كان له دور في استجلاب دعم للنازحين من سفيان وأيضاٍ الشكر والتقدير للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على ما تقدمه من خدمات ومعونات إغاثية للنازحين ونشكر قيادة المحافظة وكل من تعاون معنا ومنهم الأخ الدكتور محمد الكباب رئيس الهلال الأحمر بالجمهورية ومنسق التعاون الأستاذ فؤاد المأخذي. وأحب أن أنوه إلى أن عمل الهلال الأحمر عمل أنساني بحت يقصد به تقديم العون والإغاثة للمحتاجين وعلى كافة أفراد المجتمع التعاون من أجل مد يد العون لكل من يحتاج للمساعدة.
ولا ننسى أن نشكر كل الكوادر الرائعة التي تعمل معنا ليلاٍ ونهاراٍ والشكر موصول للشيخ كهلان أبو شوارب محافظ المحافظة الذي لا ننكر مواقفه الرائعة والداعمة لنا والشيخ صالح أبو عوجاء وكيل المحافظة على مواقفه السابقة ونشكر كل المنظمات والشركاء الرائعين في الشراكة معنا.
كما أننا نناشد دولة الأخ رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة أن يكون داعماٍ للهلال وأن يتجاوب معنا في كل الحالات.
 

قد يعجبك ايضا